أوشك الكاتب الصحفي محمد منير علي الإنتهاء من روايته الواقعية الجديدة " لذة الموت " والتي تدور احداثها حول قصة صعود خادمة الي عالم البيزنس بطرق ملتوية استطاعت من خلالها اختراق أسرار مديري المكاتب المسؤلين (بالقولوا قولوا ) وهو عباره عن سرطان خبيث لعالم الرجال الذين يقعون فريسة ملذاتهم .... الرواية عبارة نسيج أدبي من قصص أقرب إليّ واقع شخصيات من الممكن ان تصادفها كقاريء في حياتك الواقعية وحتي لا يستشري هذا السرطان الخبيث للأفعي الحية كان لابد من كتابة هذة الرواية لتوعية المجتمع بخطورة هذا المرض اللعين وقد أكد منير قائلا إن هذة الرواية جديدة عن النماذج الأدبية التي تناولتها أقلام الكتاب العظماء خاصة وأن هناك تطورا في أدوات المجتمع المعاصر من أدوات وسائل التواصل الإجتماعي ووجود أجهزة التنصت والتجسس في أيدي الجميع بتقنيات جديدة وهي أدوات يبرعن فيها اللواتي قررن أن يسلكن هذا الإتجاه بعدما تخطت اساليبها حواجز الواقع حتي أضحي واقعها نفسه اغرب من الخيال .وفي سطور كتابي الجديد ستتجول في عالم الأبطال المعاصرين التراجيدين وتتعرف علي مراحل صعود ودهاء المرأة الشيطانة والتي صدرت صورتها للمجتمع كحمل وديع يتجسد في "الآنسة "للتعتيم علي كونها مطلقة بداعي الحفاظ علي خصوصياتها !! حتي لا يفتضح امر وسر طلاقها الحقيقي .. علي الاتجاه المقابل في الرواية ستجد أن الشخصيات بعد يتحولن بعد مرحلة الشكوك الي الصراع حيث ينكر الزوج الاول الإعتراف بأبنائه الذين يأتون بعد سفراته المتكررة الي احدي الدول العربية بحثا عن لقمة العيش وتأمين الحياة ليفيق علي كابوس الفضيحة وهو خط درامي اخر يكشف معاناة الشاب المصري في الحصول علي لقمة العيش ولكن تظل الشخصية الرئيسيّة تتكاثر ضحاياها في المجتمع الذكوري الذي يستفيق علي كثرة عدد المصابين في البحث عن علاج إدمان التعاون معها والاعتراف بسلوك ساقطة لا تعرف الا لغة الجنس والمال فبطلة القصة نموذج واعي جدا يدرس طبيعة الشخصية جيدا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي قبل ان يلقي بشباكه نحوها ولأنني مؤمن ان النماذج السيئة في الجنسين الذكر والانثي الا ان نموذج قصة الهاربة من قضية خيانة زوجية التي غيرت محل إقامتها ونحجت في ان تخترق بعض النماذج الناجحة وتستدعي تعاطفهم مستغلة إنشغالهم وعدم معرفتهم بكواليس جرائمها المخفية و البعض يقع دون علمه بخطورة عمليات التسجيلات اوالسفريات في المؤتمرات للاقامة بالفنادق وابتزاز الرجال حال محاولة كشفها بعد انقضاء مصلحتها المالية وتخليص المهمة علي الطريقة المنصورية السندوبية . وأشار منير أن لذة الموت ستكون ضمن سلسلة الإصدارات التي تتصدر فعاليات العديد من المعارض الدولية خلال الفترة المقبلة .