لقاء تليفزيوني برنامج مصر المستقبل للإعلامي د. احمد الحسيني على قناة الحدث اليوم مع د. ناريمان حسن سفيرة النوايا الحسنة ومؤسس حملة ارسم بسمة والمستشار الإعلامي للمجلس القومي الإفريقي لحقوق الانسان ومنسق عام القاهرة لحملة رد الجميل لتأيد الرئيس السيسي تحدثت على أهمية العمل التطوعي أكدت ناريمان أن ّ العمل التّطوعيُّ مُشترَكٌ لدى الإنسانيّة كلّها، إذْ يُحبّ الناس جميعهم الإحسان ولا يختلفون على فضله وفضل أصحابه بمختلف دياناتهم وبلدانهم. وأكدت على أن مستوى السلوك التطوّعي مهم لاستجابة من حولك بالعمل التطوعي لابد اين يتسم بحسن الخلق قالت دكتورة ناريمان أن السلوم التطرعي هو زمرة التصرّفات التي يقوم بها الشّخص استجابةً وردّ فعل لأمر طارئ، أو لموقفٍ إنسانيّ حصل؛ كأنْ يهرع المرء لإسعافِ مُصابٍ إثر حادثٍ حصل، أو يُسرِع لإنقاذ غريق أو إطعام مسكين أو مساعدة مسن ، وفي هذه الحالات يقوم المرء بهذه الأفعال نتيجةَ مبادئ وغاياتٍ أخلاقية أو إنسانيةٍ أو غيرها، دون التفكير بمقابلٍ ماديّ. مستوى الفعل التطوّعي: وهو ما يقوم به الشّخص برغبةٍ منه بعدَ تفكيرٍ دون أن يكون استجابةً لأمرٍ طارئ، كمن يشتركُ في أعمال تطوعيّة تمتاز بالاستمراريّة، كالتطوّع في محو الأميّة وتعليم كبار السن مثلاً، أو كمن يتبرّع لصالح جمعياتٍ خيرية تُعنى بكبار السنّ أو الأيتام، أو كمن يطوّع فِكره لأجل الحديث الدائم عن قضيّة معينة للتوعية .وقالت د. ناريمان أن دوافع العمل التطوّعي تتعدّد دوافع العمل التّطوعي، منها ما هو مرتبط بالشّعور، ومنها ما لا يرتبط به، وتتشابك الدّوافع كذلك لينتُجَ في مُحصّلة الأمر التزامٌ حقيقيّ يجعل الفرد يبذل جهده في التّطوع ومن هذه الدّوافع: دوافعٌ قِيَمِيّة: وهي دوافعٌ تتأتى من قيمٍ موجودة لدى الفرد تحثّه على الإحساس بالمسؤولية تجاه مجتمعه، والمشاركة في تطويره. دوافعٌ دينيّة: وهي دوافعٌ يُراد بها نيل رضى الله والأجر منه. دوافعٌ نفسيّة: قد يكونُ دافع الفرد هو أن يشعر بالرّاحة النفسية لمشاركته في مسيرة العطاء، ورغبته في تشكيل معارفَ جديدة ينتمي لها. دوافعٌ اجتماعيّة: وهي دوافعٌ تتعلّق بمساهمة الفرد في إنماء مجتمعه، وتأكيد بصمته في مسير العطاء والانتماء له ومساندة مؤسسات الدولة دوافعٌ شخصيّة: وهي دوافعٌ تتشكّل في ذات الفرد لأسبابٍ خاصّةٍ به، وهو ما تدعوه للمشاركة والانخراط في خِضم العمل التطوعي .وقالت إن من الجدير بالذّكر أنّ الدّوافع هذه تختلفُ باختلاف ظروف المجتمع، ففي المُجتمعات المتقدّمة يُشارك الأفراد في الأعمال التطوعيّة لأجل دوافع اجتماعيةٍ في الغالب؛ لتحقيق نجاحات على صعيدِ التّعامل مع الأفراد الآخرين، ونشر الوعي الاجتماعيّ، وللحصول على قيمة اجتماعيّة. بينما يختلفُ الأمر كثيراً إذا ما قورنَ بالمُجتمعات النّامية، حيثُ تكون دوافع الأفراد الأساسية فيها تتعلّق بأمرين، الأوّل مرتبط بقيمٍ ومبادئ ثقافية أو دينية معينة، أو إمكانية تحقيق فائدةٍ معيّنة للمتطوع من المشروع . أهداف العمل التطوّعي للعمل التطوّعي أهدافٌ كثيرة، ومنها الأهدافُ المتعلّقة بدمج الشّباب في العمل التطوعي تقوية شعور الانتماء للوطن في نفوسهم، وإشراكهم في إنماء مُجتمعاتهم. فتح المجال لقدرات الشّباب وطاقاتهم، ورفع مستوى مهاراتهم العمليّة والعلميّة. تعريف الشّباب بثغرات الخدمات في مجتمعاتهم. استثمار أوقات الشّباب بما يفيدهم ويوظّف طاقاتهم ويستوعبها. الأهدافُ على مستوى الفرد تشجيع الفرد ودعم إحساسه بالنّجاح لقيامه في عمل ذو قيمة. الإحساس بشعور الأمن الاجتماعي. تشكيل صداقات جديدة مفيدة اجتماعياً. تحقيق ذاته وتحقيق مكانة محترمة في مُجتمعه وصرحت أن تكوين فريق عمل كبير أخذ مجهود كبير منها فريق ارسم بسمة موجود على مستوى المحافظات يعمل على قلب رجل واحد من اجل مستقبل أفضل لمصر يساهم في رسم البسمة ل 100مصري وأكدت ناريمان أن رحلة العطاء مستمرة مع اقوى فريق