د.جمال شقرة : مسالة حلايب وشلاتين تثار لتهديد الأمن القومي المائي لمصر

د.جمال شقرة : مسالة حلايب وشلاتين تثار لتهديد الأمن القومي المائي لمصر
فى اليوم التاسع من فعاليات أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيم بمخيم سعد مكاوي نقاش جماعي حول "حلايب وشلاتين ..تجليات الموروث الشفاهي الشعبي"، أدارها طارق عمران، شارك بها د. جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس ومقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلي للثقافة الذي أشار إلي أزمة عام 1958 ومبررات المشكلة في حلايب وشلاتين والتي تدعي السودان بملكيتها والتي تتجدد في الإعلام من وقت لآخر، رغم أن خط حدود مصر الدولية معروف منذ عام 1899 ولكن الإستعار كان يستخدم السودان كذريعة لتوقف مفاوضات الاستقلال لمصر عام 1982 ، وبعد قيام ثورة 52 ومن خلال خطابات بين عبد الناصر والقوي القومية والإنفصالية والإيدلوجية أبدت الأخيرة رغبتها في الإنفصال عن مصر وأن تأخذ إستقلالها، وظهرت مشكلة المثلث حلايب وشلاتين ولسبب اجتماعي أن القبائل كانت تصعد عند خط الحدود 22 لمصر عند هطول المطر ثم عند انحصاره تنزل مرة أخري ووفق قرار مصري تم عمل خط إداري وأن تشرف السودان علي مثلث حلايب وشلاتين، ثم فؤجئت مصر عام 1958 من الحكومة السودانية بأنها تثير القضية وترفض الأعتراف لمصر بملكيتها لهذه المنطقة وقدمت شكوي لمجلس الأمن، ولم يرد عبد الناصر محاربة الأشقاء وإعطاء الفرصة لأمريكا التدخل في هذه القضية لتهديد الأمن القومي الماءي .. وتساءل د. جمال ماهي الإدعاءات السودانية والأدلة التي ستسوقها؟ وأجاب أنهم يرفضون مبدأ التوارث في الأتفاقات الدولية "رفض اتفاقية حدود مصر منذ عام 1899"، والرد علي ذلك أنه لو تم إلغاء الاتفاقيات الدولية لقامت الحروب دون توقف، ثانياً: الحيازة الفعلية في المثلث، وللرد علي ذلك أن القانون الدولي لايعطي الملكية للأرض التي تؤخذ بالقوة دون تنازل الطرف الآخر، ثالثاً: الرضا والقبول الطوعي، والرد علي ذلك أن مصر كانت موافقة نتيجة ظروف اجتماعية والموفقة زالت مع زوال الظروف، رابعاً: الاصوبية الإدارية أي لأي دولة تنتمي السكان في المناطق المتنازع عليها، وقد وافقت القبائل في استفتاء أن تكون تبعيتهم لمصر أيام جمال عبد الناصر ، وفي ختام كلمته أكد د . جمال أن هذه المشكلة تثار لتهديد مصر من الجنوب
أمنها القومي المائي.
وعلي التوازي أقيمت بمخيم فؤاد حداد أمسية شعرية غنائية شارك فيها الفنان محمد عبد العال والشاعر السعيد المصري، وشعراء من الجامعة وهم أحمد أبو العلا "الفيوم"، يوسف عابد "القاهرة".
أعقبها أمسية شعرية أخري أدارها شعبان ناجي، وشارك فيها الشعراء فكري عبد الملك، عاطف رسمي، وصابحة أبو زبد، أحمد خلف الله، أحمد فاروق، عبد الرحمن حجاب، محمود الشامي، سمير قاعود، رحاب لطفي، عبد الله الهادي، عيسي عبد الفتاح، منصور عبد المقصود، سامي عبد الله، حسام موسي، محمد الرفاعي، إسلام حسن، مبارك إبراهيم.
أعقبها الحفلة الموسيقية الشعرية للشاعرة سماح هلال وبراعم صالون المحروسة "جني وزياد المصري وأدهم يحيي" مع المطرب والملحن رمضان السيسي، حيث قدموا أوبريت "بحبك يامصر" من خلال قصائد "بحبك، مصر هي حواري السيدة، مصر فرحانة ببناتها، مصر مش محتاجة حاجة، مصر واقفة"، مع غناء الأغاني الوطنية "عظيمة يامصر، دولا مين، حبيت بلدي، أن كان علي القلب، أحلي البلاد بلدي، واه ياعبد الودود، وياسلام علي الرجالة".

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;