الحيلة: هدفي ان يصبح الفريق الاول للمغازي جله من ابناء النادي

الحيلة: هدفي ان يصبح الفريق الاول للمغازي جله من ابناء النادي

اتخذ على عاتقه إعداد جيل قادر على النهوض بفريق المغازي، آمن بمواهب الناشئين وكثف كل جهده من أجل تشجيعهم وخلق لاعبين قادرين على المنافسة والإبداع، اعتبر الناشئين العمود الفقري للنادي والذي سيوصل المغازي للقمة.
"يوسف وجدي الحيلة" 24 عاما، مدرب قطاع الناشئين في خدمات المغازي، ومساعد مدرب الفريق الأول مع تامر أبو ظاهر.
بدأ الحيلة يخطو خطواته الأولى في كرة القدم كلاعب في صفوف خدمات المغازي بعمر العشر سنوات وتدرج بجميع الفئات العمرية حتى وصل إلى الفريق الأول، وفي عام 2013 اتجه للتدريب وبدأ كمساعد لمدرب الفريق الثالث مع جهاد شلتوت .
اعتبر الحيلة الرياضة و التدريب جزءا رئيسيا من حياته إلى جانب دراسة اللغة العربية والأدب والشعر .
يقول الحيلة : أحببت كرة القدم وشاركت في العديد من المباريات وكان من أبرز ذكرياتي فيها مشاركتي الأولى مع الفريق الأول في كأس القطاع عام2010-2011 ضد الشجاعية .
ويتابع الحيلة: تابعت مسيرتي الرياضية كلاعب لمدة عشرة سنوات، وكنت أطمح دوما بحصد أفضل المراكز حتى الوصول إلى التدريب الفريق.
وعن سبب تركه للعب يوضح الحيلة: كان السبب في ترك اللعب واتجاهي لمجال التدريب بسبب اصابتي بإحدى المباريات أدت لابتعادي عن اللعب لمدة موسمين .
ومن أبرز الدورات التي حصل عليها الحيلة يبين " حصلت 2013 على دورة تدريب أساسية، وكذلك حصلت على دورة إعداد مدرب الناشئين عام 2014 والتي نظمتها الأكاديمية الرياضية ( D )، وشاركت في برنامج فلسطين نحو المستقبل " الدعم النفسي عن طريق تدريب كرة القدم والذي استمر لمدة عام كامل، وكذلك حصلت على دورة اللياقة البدنية .
استطاع الحيلة أن يوفق بين مسيرته الرياضية والتعليمية، فإلى جانب نجاحه في تدريب ناشئي كرة القدم، تمكن من إتمام دراسته البكالوريوس تخصص اللغة العربية ويطمح في الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية في هذا التخصص.
يسعى الحيلة إلى تأسيس قطاع من الناشئين بنادي خدمات المغازي يشمل جميع الفئات العمرية وتحقيق رؤية مستقبلية قائمة على المشاركة بجميع البطولات والمنافسة للحصول عليها، وتدعيم الفريق الأول باللاعبين الناشئين وصولا لفريق كامل من أبناء قطاع الناشئين، وإشراك لاعبين من أبناء قطاع الناشئين لتمثيل المنتخب مستقبلاً .
يطمح الحيلة ان يصبح مدربا لمنتخب فلسطين للناشئين مستقبلا، وأن يحصل على أعلى الشهادات التدريبية في كرة القدم، متمنيا أن يحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه باللغة العربية والأدب.
تقدم الحيلة بنصيحة للاعبين الناشئتين الذين يشرف على تدريبهم بأن يكونوا على ثقة أنهم الأفضل، وأن يستمروا بالتزامهم وانتمائهم الصادق، واعداً إياهم بأن يكونوا نجوما في سماء الرياضة الفلسطينية مستقبلاً .
توجه الحيلة بكل الشكر والعرفان للحاج نهاد إسماعيل المشرف الرياضي للنادي، و تامر أبو ظاهر، والذي كان لهم أثر واضح في تطوير مسيرته الرياضية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;