كشف عمرو أديب مقدم التلفزيون المصري خلال برنامجه "كل يوم" يوم الثلاثاء كيفية التعامل مع الانتخابات الرئاسية إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المرشح الوحيد. وقال أديب أن المادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية المصرية تشير إلى أن المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية يجب أن يحصل على دعم من 5 في المئة من الناخبين الذين تسجل أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين. ووفقا للدستور، يمكن للرئيس المصري أن يعمل لمدة أقصاها سنتان. وأضاف أنه إذا فشل المرشح في الحصول على العدد المطلوب من الأصوات، يجب على الوكالة الوطنية للانتخابات أن تحدد موعدا جديدا للانتخابات خلال 15 يوما من إعلان نتائج الاستطلاع.
أعلن الرئيس السيسي يوم الأربعاء أن السفير محمود كارم سيكون المنسق العام لحملته الرئاسية وأن محمد بهاء الدين أبو شوكا سيكون ممثله القانوني والمتحدث باسم الحملة الرئاسية.  وقالت الوكالة ان السيسى قدم ملف ترشيحه الى الهيئة الوطنية للانتخابات بما فى ذلك وثائق الفحص الطبى وعشرات الالاف من استمارات الموافقة واكثر من 500 توصية من مجلس النواب المكون من 596 عضوا. في 19 كانون الثاني / يناير، أعلن الرئيس السيسي ترشيحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، والتي من المقرر أن تعقد في 26 و 28 مارس للمصريين المقيمين في مصر.
جاء هذا الإعلان خلال كلمة السيسي الختامية في ختام مؤتمر "حكاية الوطن" الذي استغرق ثلاثة أيام حيث قدم الرئيس والحكومة المصرية لمحة عامة عن المشاريع والإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات خلال السنوات الأربع الماضية.
وأعرب السيسي أيضا عن نيته الترشح للرئاسة على حسابه الرسمي على تويتر، داعيا الشعب المصري إلى المشاركة بشكل مكثف في الانتخابات المقبلة من خلال التصويت لمن يرونه مؤهلين. وفاز السيسي بنحو 97 في المئة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2014. وتم التوقيع على اجمالى 850 الف استمارة تأييد للمواطنين للحصول على مرشحين محتملين، حسبما اعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط فى بيان صحفى يوم الاثنين دون اعطاء تفاصيل عن التوقيعات.
المرشحون المحتملون الذين أعلنوا أنهم سيشغلون مناصبهم هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، سامي عنان، المحامي الحقوقي خالد علي، ورئيس البرلمان ورئيس نادي الزمالك الرياضي مرتضى منصور.
وقد انسحب شفيق، واستدعى عنان لإجراء تحقيق مزيف، وقال منصور في عامي 2012 و 2014 أنه سيعمل، ولكن لم يفعل. وفى الوقت نفسه، من المقرر ان يعلن علي يوم الاربعاء نتائج اجتماعه حول ما اذا كان الانسحاب ام لا.
واعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية في بيان بثه التلفزيون في 8 كانون الثاني / يناير ان الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية في مصر ستجري بين 26 و 28 اذار / مارس والجولة الثانية بين 24 و 28 نيسان / ابريل. و إن الانتخابات الرئاسية في مصر ليست مسألة داخلية فحسب، بل هي من قبل الدول الكبرى، خاصة وأن مصر تقع في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من الصراعات والمشاكل الداخلية. إن القوى الكبرى في العالم تتنافس من خلال هذه الصراعات للحصول على أرض سياسية أساسا في المنطقة. وبالتالي، سيكون لهذه الانتخابات تأثير كبير على علاقة مصر بالمجتمع الدولي وتحالفاته في المنطقة.