تعرف علي الذي كسر أنف أبو الهول

تعرف علي الذي كسر أنف أبو الهول

يعد أبو الهول أحد المواقع التاريخية والشعبية في مصر. فإنه لا يزال يأسر خيال الناس، 4500 سنة بعد أن بنيت. وقد تم إنشاء العديد من القصص وانتشار، وتهدف إلى الكشف عن الذي كسر الأنف أبو الهول. نجم تلك القصص هو نابليون بونابرت. ويعتقد أن أنف أبو الهول قد كسر أثناء إحدى المعارك العسكرية الفرنسية بالقرب من الجيزة، خلال الحملة الفرنسية في مصر عام 1798.
ونشرت صحيفة "الجارديان" يوم الجمعة دليلا جديدا يدحض مسؤولية بونابرت عن الإضرار بالتمثال. الأدلة هي لوحة زيتية من قبل الكابتن البحري الدنماركي والمستكشف فريدريك لويس نوردن من أبو الهول، والتي رسمت التمثال دون الأنف.
كما أضافت الصحيفة أن المؤرخ العربي الأسطوري المقريزي وثق أن أنف أبو الهول قد فقد منذ القرن الخامس عشر، وادعى أن الشيخ الفاطمي (رجل ديني عاش في عهد الفاطميين في مصر) يدعى محمد صائم الدهر، هو الشخص المسؤول عن اختفاء الأنف. وقد ذكر المؤرخ والمؤلف البارز بسام الشماع في كتابه "حكم مصر" الذي نشر عام 2009 أن بونابرت بريء، وكانت معركته المفترضة في إمبابة بعيدا عن الأهرامات وأبو الهول .
وأبرزت الشماع أيضا أن لوحة لويس نوردن تعود إلى عام 1737 ونشرت وعرضت في عام 1744، قبل الحملة العسكرية الفرنسية في مصر. وأوضح أيضا أن السبب الحقيقي لانفجار الأنف هو ميزات تآكل، كما الصخرة التي منحوتة أبو الهول هو على نحو ما حجر جيولوجي جديد بحيث يمكن أن تتأثر بسهولة من التآكل الطبيعي مثل الرياح والمطر وغيرها من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;