الحب الحقيقي هو الحب الصادق النابع من القلب، والذي لا تشوبه تداخلات المصالح أو أي أمور أخرى، وهو رغبة الإنسان بوجود من يحبّ قربه لا أكثر، لو أردت التكلّم عن الحب وصدق مشاعره سيطول الحديث، كل ما أمكنني فعله أن أجمع لكم بعض الكلام الذي يصف الحب الحقيقي وصدقه. كلام عن الحب الحقيقي الحب الحقيقي. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء.. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة.. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة.. ثم لا تنتظر المقابل.
الحب الحقيقي هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق.. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف.. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم.. تم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح.. وتتراقص بينهم ألماً كي تمنحهم السعادة.. وتبكي بعيداً عنهم كي لا تفسد فرحهم.. ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقي.. هو أن تتحول إلى عكاز كي ترحم عجزهم.. وتتحول إلى مرآة كي تقوم عيوبهم.. وتتحول إلى مطر كي تبلل جفافهم.. ثم لا تنتظر المقابل و الحب الحقيقي.. هو أن تخترع لهم الهواء عند اختناقهم.. وتنزف لهم دموعك عند عطشهم.. وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم.. ثم لا تنتظر المقابل والحب الحقيقي هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق.. وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء.. وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام.. ثم لا تنتظر المقابل.
الحب الحقيقي.. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر.. وتساعدهم على الفرح عند الحزن.. وتسعدهم على الأمل عند اليأس.. ثم لا تنتظر المقابل الحب الحقيقي.. هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام.. ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة.. وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا إليك.. ثم لا تنتظر المقابل.
الحب الحقيقي.. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم.. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين.. وتحفظهم مهما غابوا عنك.. ثم لا تنتظر المقابل. والحب الحقيقي.. هو أن تترجم إحساسهم إلى من يهمهم أمره.. وتحمل أحلامهم إلى من لا يكتمل حلمهم إلّا به.. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك.. ثم لا تنتظر المقابل والحب الحقيقي.. هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به.. وتنصت إلى همومهم وتتضخم بها.. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة.. ثم لا تنتظر المقابل
الحب الحقيقي.. هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة حين يفقدون شهية الحياة.. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم.. وتقدم لهم دعوة اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم.. ثم لا تنتظر المقابل والحب الحقيقي.. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم.. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك.. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر.. ثم لا تنتظر المقابل