من جانبه قال عماد عزيز أمين عام المؤتمر خلال كلمته للاسف الشديد كثير من الناس خاصة القيادات يفضلون ممارسة أعمالهم بنفس الطريقة والمنهج المعتاد لديهم تجنبا لاى مواقف غير مألوفه خاصة في مجال اعمالهم بسبب الشك والريبه والخوف من التغيير ، مؤكدا ان المنظمات والشركات الجادة لا تستطيع ان تستمر او تتقدم دون القدرة على التطور المستمر والتغيير الدائم خاصة في ظل زيادة تأثير العولمة وارتفاع اعداد الاسواق الجديدة بجانب التطور التكنولوجي الهائل ما يجعل التغيير جزء هام واساسي لاى نجاح مستقبلي .

أضاف، التغيير الحقيقي لايمكن ان يدار او يروض باستخدام المنهج الذي تستخدمه الشركات بالفعل في أنشطة ادارة الاعمال اليومية لانه في نهاية الامر ينتج عن كل مشروع بعض التغييرات على كل المؤسسة .

وكشف عزيز ، ان ادارة التغيير في معهد ادارة المشاريع في المنظمات اصدرت مؤخرا دليلا هام للغاية يهدف لتدريب القادة على ممارسة التغيير ، شارك في اعدادة كوكبة من المؤلفين البارزين على مستوى العالم لقيادة العالم نحو النجاح والتغيير ، كما يشرح الجوانب الحرجة الخاصة بممارسات إدارة التغيير ويرسم الخطوط العريضة لمديرين المشروعات وغيرهم الوسائل التى يحتاجونها والتى يمكن استخدمها لتحقيق التغيير الفعال في سياق الاعمال المعقدة والمغايرة ايضا ، وهو مرجع هام للممارسين للقيادة في شتى المجالات المختلفة ، ولكل من اراد ان يضع التغيير والمسؤليين عن التغيير الى جانب هؤلاء الذين يمسهم التغيير بشكل مباشر او غير مباشر .

فيما اكد «واندا كورلي » الخبير بالمعهد الدولي لادارة المشاريع ، واحد المشاركين في اعداد الدليل الجديد ، الدليل يعتبر اساس قوى للمسئولين عن ادارة الاعمال ، والعاملين في القطاع الاكاديمي للابحاث والتدريس عن ادارة التغيير التنظيمى ، وهو ايضا هام للمديرين التنفيذيين المختصين في مجال صياغة الاستراتيجيات حيث تغطى الامثلة المعروضة فيه مجموعة واسعه من الصناعات ومجالات العمل المختلفة .

كما انه يجمع بين علم ادارة التغيير للمختصين والباحثين والاكاديميون والممارسين ، ما يجعله مصدر قيم يجب اقتناؤه ، ويقع في 354 صفحة ، وشارك في اعداده عدد لا بأس به من قيادات التغيير الناجح حول العالم .