توج فريق الصداقة بطلاً للشتاء نظرياً، بعد تعثره أمام ضيفه خدمات رفح، فيما عاد شباب جباليا بانتصار غالي من ملعب شباب رفح، وذلك ضمن افتتاح مباريات الأسبوع الحادي عشر والأخير لمرحلة الذهاب لمسابقة دوري الوطنية موبايل الغزي.
الصداقة × خدمات رفح
تمسك فريق الصداقة بصدارة الدوري رغم تعثره أمام ضيفه خدمات رفح بالتعادل معه سلباً، ليظل متصدراً ويتوج نفسه بطلاً للشتاء نظرياً برصيد 24 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن الوصيف، فيما رفع خدمات رفح رصيده إلى 17 بمركزه الرابع.
شوط أول اقل من المتوسط بين الفريقين، في ظل موقف الفريقين الحساس على سلم الترتيب، فظهر كل فريق بتحفظ كبير في مناطقه دون محاولات عديدة.
ولم يأتي الشوط الأول بأحداث تذكر، افتقد فيه كل فريق للهجمات الخطيرة، ولم يشكل المهاجمين فرص خطيرة على المرميين.
وظهر خدمات رفح بأفضلية هجومية طفيفة دون تهديد مؤكد، بعدما استقبل محمد الغواش كرة عرضية من زميله معتز النحال لعبها بعيدة.
ويجري خدمات رفح تبديلاً اضطرارياً، بدخول أنس الشخريت وخروج المصاب جهاد أبو رياش.
شوط ثان، ظل اللعب دون المتوسط وقليل فنياً بين اللاعبين، مع تبديلات المدربين بدخول محمد الديري وخروج محمود العامودي من الصداقة، تلاه تبديل ثاني للخدمات بدخول عماد فحجان وخروج محمد الجرمي.
ولم تشهد دقائق الشوط الأولى، سوى فرصة وحيدة محققة للصداقة، بعدما استقبل عمر أبو عبيدة كرة على الصندوق يسددها جميلة تجد تألق للحارس عطايا جودة يبعدها بنجاح.
ويعود مدرب الصداقة ويجري التبديل الثاني، بإخراج المهاجم محمد بركات ودخول لاعب الوسط صائب أبو حشيش للاعتماد على الهجمات المرتدة في ظل تقدم لاعبي الخدمات للأمام.
وظلت المباراة سجال هنا وهناك دون محاولات خطيرة، فاستمر اللعب في وسط الملعب دون تقدم للأمام ومجازفة من الفريقين، مع تبديلين آخرين للمدربين بدخول من الصداقة أحمد سلامة وخروج محمد أبو توهة، ودخول من الخدمات محمود النيرب بدل الغواش، عليه ينتهي اللقاء بتعادل سلبي بين الفريقين.
احمد سلامة بدل أبو توهة النيرب بدل الغواش
أدار اللقاء: فايز عمران، وساعده عدنان حنيدق ومحمد السدودي، وعاهد المصري رابعا.
شباب رفح × شباب جباليا
عاد فريق شباب جباليا بثلاث نقاط هامة من ملعب الزعيم، بالفوز على شباب رفح بهدف نظيف، ليقفز الفرق لمقدمة الترتيب برصيد 15 نقطة ويرتقي للمركز الخامس بدلا من الزعيم الذي هبط للمركز السادس عند 12 نقطة.
مباراة جاءت ندية وجيدة المستوى بين الفريقين، وظهر شباب رفح بشكل هجومي، فيما ركز الثوار على الهجمات المرتدة واللعب على نفسية مضيفهم.
وهدد شباب رفح مبكراً، بسيطرة طويلة على وسط الملعب، مستغلاً تمريرات سعيد السباخي لمهاجمين يسار الصباحين وأحمد الشاعر.
فيما اعتمد الثوار على الهجمات باستغلال سرعات لاعبيه يوسف داود وعبد الله عكاشة وفضل أبو ريالة.
ومن كرة عرضية لعبها السباخي داخل الصندوق كاد أن يخادع المدافع أحمد أبو طبنجة حارسة اليقظ أحمد عفانة الذي أبعد رأسيته لركنية.
ويرد شباب جباليا بهجمة خطيرة، بتسديدة محمد الملحوف يبعدها الحارس عبد الله شقفة لركنية بصعوبة.
وحاول يوسف داود استغلال مهارته عبر المراوغات، إلا أن تسديدته علت العارضة بقليل.
وعاد شباب رفح وضغط بقوة بغثة هدف التقدم، إلا أن الثوار ظلوا يهددون بكرات خطيرة، بعدما حرمت العارضة داود من هدف أول محقق.
ويعود الزعيم ويضغط بقوة، ويهدر الصباحين عدة كرات سهلة داخل الصندوق، بعدما وصلته أكثر من كرة راسية تذهب بعيدة أو لأحضان
ويجري شباب رفح تبدلاً مبكراً بدخول محمد أبو دان وخروج لبدا الأخرس، عليه يخرج الشوط الأول سلبي النتيجة.
شوط ثان، بدفع شباب رفح بتبديلين، بدخول محمد السطري وعبد الله عبيد، بدلاً من محمد أبو عرمانة وأحمد صباح.
تبديلات للزعيم لم تقدم الكثير للفريق، ظل الفريق يعاني هجومياً، وسط تماسك واستبسال للاعبي الثوار في مناطقهم.
ومن هجمة أولى سريعة للثوار في الشوط الثاني، ومن كرة مبتادلة، تصل للصندوق على قدم الملحوف يسددها زاحفة داخل الشباك معلناً تقدم فريقه بهدف أول د58.
وكاد شباب رفح أن يرد سريعاً على هدف التقدم، بعد أن أضاع الصباحين راسية سهلة أبعدها الحارس عفانة لركنية.
واستمر بحث شباب رفح عن هدف التعديل، مع الدخول في دقائق حرجة من عمر اللقاء وسط مطالبات جماهيرية بالعودة بالنتيجة.
ويتلقى الجهاز الفني ضربة قاسية بإصابة مدافع الفريق فهد الحولي، ليخرج من المباراة ويكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين في آخر عشر
ويدفع مدرب الثوار احمد شبير، بتبديل هجومي بدخول عامر عاشور لتنشيط الهجوم وخطف هدف آخر عبر الهجمات المرتدة.
دقائق قليلة متبقية، غابت فيها خطورة شباب رفح بسبب النقص العددي، مما دفع الثوار للعب بقتالية في مناطقهم، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للثوار من ملعب الزعيم بهدف نظيف.
أدار اللقاء: سامح القصاص، وساعده حسام الحرازين ومحمد خطاب، أشرف زملط و رابعا.