تعرب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن خيبة أملها فى الأداء الإعلامي، تجاه القضايا القومية. وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن المنابر الإعلامية، فى أغلبها، تحولت إلى مسرح للهواة، بعد أن تم تجاهل القوانين ومواثيق العمل المنظمة لمهنة الصحافة والإعلام عموما.

وأكد العدل فى بيان له اليوم، أن التحديات التى تتعرض لها الدولة، ومواجهتها للحرب التى أعلنتها قوى الإرهاب، ويدعمها أعوانه فى الداخل والخارج، لا تحتمل أداء إعلاميا ضعيفا، يفتقر إلى الدقة فى المعلومات، والرصانة فى الأداء، ويعانى معالجات سطحية، وتنعدم لديه رؤية تنوير الرأى العام بحقائق الأمور، وتغيب عنه قواعد الدين والقانون.

وطالب العدل الجهات المسئولة عن تنظيم الصحافة والإعلام فى الدولة، رسمية وخدمية، بإعادة النظر فى منظومة الأداء الإعلامي، بما يتطلبه ذلك من معايير جديدة لاختيار العاملين بالمجال الإعلامي، على اختلاف وسائله، وتطبيق صارم للقوانين ومواثيق الشرف، ومراعاة الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد. وشدد العدل على ضرورة مواجهة عملية الخلط بين حرية الرأى والتعبير، وبين كل ما من شأنه أن يوفر ظهيرا إعلاميا، للأعمال التى تريد النيل من استقرار الدولة، والأمن القومى.