الفقراء في العالم الإسلامي وفي أي مكان من بقاع الأرض.وأخص مصر بلدي الحبيبة. في حاجة إلى من يحنوا عليهم ولو بكلمة طيبة. بمسح دمعتهم. بابتسامة صادقة . بالسؤال عليهم. بعونهم ومعونتهم. بتفريج كربهم . بإدخال السرور. بالسعي في قضاء حوائجهم. رغم الألم والمعاناة من فقر ومرض.وهم وغم وكرب شديد وحاجة أليمة فوالله منهم من يرضي بقضاء الله وقدره ويحمد الله عزوجل في البأسأء والضراء ويصبر علي ماأصابه . وتجده لايملك قوت يومه ومنهم من يضيق به الحال ويشكوا إلي الله الأغنياء .حينما ينادي عليه أحد أبنائه ياأبت نريد الطعام .نريد الدواء.نريد ملابس العيد.نريد حقيبة المدرسة أقلام وكراريس فلا يستطيع أن يجيب لأن صاحب المال خيب أمله .فهو ربما الرجل المسن أو المرأه العجوز أو الرجل المريض أو الأرملة أو اليتيم. فيشكوا حاله إلي الله إلي الله المشتكي. أيها الأغنياء انزلوا إلي الفقراء وابحثوا عنهم. وزعوا عليهم الصدقات والزكوات والكفارات والأضحية بأنفسكم داووا مرضاهم أطعموا جائعهم. أسعدوا حزينهم. علموا أبناءهم .واسألوهم الدعاء. سيبارك الله لك ويرضي عنك وتحث بسعادة لم تراها قبل. ويزول همك وغمك وكربك. ويملأ الله قلبك نورا وهدي. وسيخلف الله عليك ويزيد مالك .كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزه في الحديث القدسي (أنفق ياابن ادم أنفق عليك) وتعيش أجمل وأطيب حياة قال الله عز وجل (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون)