لأننا لا بد أن نكون بين اليمن والعروبة شعراء . رأينا أن نختار شاعر الأسبوع من ذمار. وهي واحدة من مدن اليمن . التي تتالت فيها الحرب حتى أصبحت بعد السكينة مدينة على مدينة . وأصبحت أمة العرب دول على دولة . شاعر الأسبوع كان يقول لمدينته وحبيبته في نفس الخطاب ما أسعده فتغزل به فيهما ..ذيماره وليلاه .. ولآن المناسبة عيد أضحى يشرفنا الإقتداء بالشاعر أبو عبيدة محمد الزيدي . في طريقة إرسال معايدة إلى العرب واليمن بدون أن نشرح لهم حرفيا أن الفاجعة كبيرة ...والغرام تلاها .
قصيدة: رسالة
تغزلت لكن جفاني الغرام
وأوعدني حينها ثم نام
تركت الهوى لحظة بعدها
وصرت أسامر سرب الحمام
لعلي أراها على غفلة
أهبها التحايا ومليون سلام
بسحرالعيون أنا عاشق
وأسعد لأحيا معاك الغرام
كما الطير في صبحه رائح
ويغدو خماصاً مساء ينام
أنا في هواكم أسير قتيل
هجرت الهوى قلت مسك الختام
وقلبي لأجل المحب إكتوى
وصبري عليكم نفذ منذ عام
فيا سائلاً عن غيابي لمَ
سُجنت بحبكم في ظلام
تركت ُهنيدة قهرت مُنى
وحتى سليمة ستخبر مَرام
وناديت نجوى أيا فاطمة
وقلت لسلوى وتقوى سلام
وأنت بنار كي قد أكتوي
لماذا إستجيبي فهذا حرام
عيون المهى ولكي نظرة
تقتل فؤادي رمتني سهام
خدود الحبيب إحمرار الورود
وعذب اللما سكونا والمدام
وشعر يسابق عبير الرياح
ولون كما الليل دمس الظلام
وفي الصدر تفاح يا وحشتي
وخصر كما القوس سيف حسام
حضور القمر عندنا جالس
تحدث إلينا قليلاً وقام
فكان حضور شريف نقي
وسلم علينا بكل إحترام
لك الله ياقلب أنت الذي
قد قلت للقلب فك اللثام
حبيبي لك الله من عاشق
أحب يازين مسك الختام