إيمانآ بأهمية المحافظة على الاستمرار الأبدى في الحياة ولثقتى فى قدرة الشباب المخلص للأوطان ودورهم الكبير في تحقيق الآمال والأحلام والطموحات للشعوب فهم شباب الحاضر ورجال المستقبل وحكماء ورواد الغد الجميل فإننى أدعو شباب الأمة العربية إلى الوحدة والترابط مع إكتساب الخبرات دائما من الرواد وعمالقة الفكر ورجال العلم والعلماء والباحثين من أجل أن يسبحوا في سفينة الحب والتقدم والازدهار وإنقاذ بلادهم من التأخر وعدم أللحاق بركب النمو والتقدم ولتكن الحركة إلى الأمام فى سفينة النجاة والتصدى بشجاعة الأبطال إلى كل المعوقات والمشكلات التي تقف في طريق تقدم الأمم بالعمل الجاد ننجح وبالإخلاص والصدق نتقدم وبالتسامح والمودة والحب نعيش فى سلام كل هذا لن يتحقق بدون جهد وعرق من شاب مخلص وشابه وفيه وأمراه قويه وحكماء عبر العصور والأزمان يؤمنوا بأهمية دور الشباب والعطاء لهم وإكسابهم الخبرات حقآ إن إيمانى بقدرة وطاقة الشباب ليس له حدود وثقتى في نجاح الأمة العربية منقطع النظير
فيا شباب الأمة العربية حافظوا على بلادكم وطهروا أرضكم وأطيعوا ربكم واحترموا كباركم وحققوا أمالكم أعملوا من أجل تحقيق الأمن والأمان والسلام والإطمئنان من أجل الأوطان لا مكان للأنانية أو الكبر أو الفساد أو الإفساد أو الكراهية هيا بنا نتعاون معآ ليؤدي كل منا واجبه المقدس من أجل الأوطان للقضاء على كل المؤامرات والمخططات الإرهابية والعدوانية ضد كل شعب أبى شريف هذه رسالتى إلى الشباب وفى نهايتها أتوجه بكل الشكر والتقدير إلى كل امرأة قويه وأم شهيد صابرة كما انحنى إحترامآ إلى كل أب شهيد فدماء الشهداء ينبعث منها دائمآ ريح وعطر الاستمرار والبقاء الأبدي فى الحياة كما لا يفوتنى أن أتوجه بالشكر إلى كل قائد مخلص لشعبه حمل الرسالة وأدى الأمانة صادقآ كما أمره الله وأستمر فى العطاء كما أمره ربه عاشت مصر حرة. عاشت الأمة العربية. عاشت الشعوب الشريفة المناضلة القوية