تلقي الدكتور احمد عبد العال دعوة كريمة من الصديق المحترم  الخير جدا  الأستاذ الدكتور/ محمد الدسوقى شرع - استشارى وجراح القلب لزيارة مستشفى أطفال مصر لتفقد قسم جراحة قلب الأطفال بالسيدة زينب..وفعلا لبيت الدعوة وأقسم لكم بأننى منذ خروجى من قسم العناية المركزة بعد أن شاهدت الأطفال الذين لايتعدى عمرهم الشهرين بعد إجراء عمليات قلب مفتوح لهم وأنا ملازم السرير حتى الآن وكأننى أصيبت بصدمة عصبية ونفسية..وخاصة بعد علمى بأن هذا القسم الذى كان يجرى أكثر من 15 عملية يوميا..نزل العدد ل3 عمليات فقط يوميا..وانه مهدد بالغلق خلال أيام بسبب ضعف الإمكانيات..وبسبب بعض الاتفاقيات الدولية وجنون أسعار الدولار..والروتين القاتل الذى يتحكم فى وزارة الصحة..وطبعا سيتعجب البعض عندما أشيد بمجموعة الاستشاريين الذين يديرون المركز بدون مقابل تاركين عياداتهم الفخمة..لأنها فعلا هى دى الحقيقة التى أكدها لى الأستاذ الدكتور..شريف عزب..رئيس وحدة جراحة قلب الأطفال بأكاديمية جراحة أطفال القلب بجامعة عين شمس..ومدير مركز أطفال مصر الذى يديره بدون مقابل..قائلا لى بالضبط المفروض أن نكون سعداء لقفل هذا المركز لأن عيادتنا الخاصة لن تلاحق على العمليات..ولكن أنا ومن معى نفضل العمل هنا وبدون مقابل لأنه عمل أنساني يشعرنا بالسعادة والفخر..والدكتور..محمد الدسوقى شرع..يؤكد لى أنه بيكون فى منتهى الحزن عندما يؤجل دخول طفل لإجراء العملية..لأن ذلك غالبا ما سيؤدى لوفاته..وقال لى يجب أن يضع رجال الأعمال أيديهم فى يد هذا المستشفى لحماية أطفال مصر الغير قادرين من الموت..مؤكدا أن الهيئة لن تقصر ولكن الموضوع أكبر منها..فلابد من تعاون رجال الأعمال الشرفاء معنا بتوفير أدوات العمليات فقط..وليتصوروا ولو للحظة..أن أحد هؤلاء الأطفال أبنا لهم..وكل ما أطلبه زيارة المستشفى ليروا بعينهم..وقال أن الصحافة والإعلام غالبا ما يبحثون عن السلبيات فقط..أو يحتاجون لمبالغ كبيرة لإلقاء الضوء على المستشفى..يا سادة المركب اللى فيها شىء لله لا تغرق.. فهل من مجيب قبل أن تغلق المستشفى أبوبها. ومن هنا أعرض المشكلة على شرفاء مصر..الدكتورة.ياسمين الحصرى..التى أرهقت من كتر طلبات الناس ولكن المولى عز وجل مقدرها..والدكتور.على الخطيب..وعضو مجلس النواب الأسبق المحترم والخير/أحمد الكاجوجى..والدكتور/ محسن خضر ورجل الأعمال/ عبد الهادى الشربينى ورجل الأعمال الأسيوطى/صلاح أبو دنقل وعمدة الصوامعة المحترم السيد / فؤاد عباس. وأطلب مساعدة صديقى المحترم الدكتور/ سامى السجينى. فمن الذى سيكلمنى ليطلب كشف بالأدوات الناقصة.