رياض الأطفال سيناريو من سيناريوهات إخفاقات التعليم

رياض الأطفال سيناريو من سيناريوهات إخفاقات التعليم

مرحلة رياض الأطفال في مصر سيناريو من سيناريوهات فشل التعليم ، وعدم وجود إستراتيجية حقيقية لتطوير هذه المنظومة ومأساة حقيقية لكل أسرة مصرية ،
ولا زال التعنت والإسرار عليها وعلي عدم فتح هذا الملف من جانب التعليم والتعليم العالي ليس له مبرر ،
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تصر الوزارة علي مرحلة رياض الأطفال لمده سنتين ؟! وأنت لا تمتلك فصول في المدارس كافيه لإستيعاب الطلاب ، ولماذا تصر علي التعنت في الإبقاء عليها بهذا الشكل وهي مرحله تستغل أسوء استغلال للطفولة نظرا لضعف المستوي المهني لمدرسي رياض الأطفال ولعدم القدرة على إستيعاب الطلاب في فصول معده إعدادا جيدا يتناسب وأهداف المرحلة ، وعدم توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير هذه المرحلة ، وإذا كانت الوزارة تري أن جودة التعليم لا تتحقق ولا تكتمل إلا بمرحله رياض الأطفال بهذه الصورة إعتقادا منها بأنها تسهم في رفع مستوي جودة المتعلم فهذا بالطبع كلام غير واقعي وغير مدروس ، وبهذا العبس يزداد العبء على الأسرة المصرية والمساهمة فى إنتشار ظاهرة الدروس الخصوصية لطلاب رياض الأطفال نتيجة عدم وعي بعض أولياء الأمور في التعامل مع هذه المرحلة العمرية الخطيرة والتي يتشكل فيها الطفل ويهيئ التهيئة المناسبة لإستكمال مراحل التعليم المختلفة ، فيكون ما يحدث مخالفا لأساليب التعليم لهذه الفئة العمرية التي يكون فيها التعلم باللعب والأنشطة الحركية والسمعية والبصرية ، ونتج عن ذلك منظومة من الفساد والمحسوبية والرشوة في هذه الإدارات والتي تعمل على التحايل علي القانون لقبول الطلاب بالمخالفة وبمساهمه من أولياء الأمور الذين يخشون دخول أبنائهم المدرسة كبارا للسن ، ونتج عن ذلك نظام لتنسيق القبول وجهود ومصاريف ولجان بدون داعي لذلك ،
أن ما يحدث يعتبر هراء وفساد حقيقي ، ويتم بهذا الشكل علي أساس أن المجتمع المصري مكتمل من جميع الجهات ولا ينقصه سوي هذا التطوير لهذه المرحلة التي يكون لها تنسيق أول وثاني وثالث وتكون الأسرة المصرية في حاله من الضغط النفسي والعصبي بجانب الضغوط الأخري وذلك بسبب هذه الإكذوبة ، والتي تشارك الوزارة أولياء الأمور في إنجاح طرق التحايل المستخدمة عن طريق تسجيل الطلاب في مدارس لغات خاصة بالمصاريف بالأرياف وبعدها يتم التحويل للمدارس الحكومية بالتحايل والتضليل أو بقبول الطلاب بالمدارس ودفع المصاريف دون حضور الطلاب للمدرسة لعدم وجود فصول ويتم هذا خشيه إن تضيع عليهم السنة أو بإبتذاذ أولياء الأمور لدفع مبالغ لتطوير المدرسة !!!!!! ، أعتقد أن العبقري الذي يريد أن تستمر هذه المنظومة بهذا الشكل المخزي هو الوحيد صاحب المصلحة في هذه السبوبة التي أصبح التعليم في مصر مصدر من مصادر المكاسب غير المشروعة في مجالات كثيرة من مجالات التعليم والتي ليس هذا هو الوقت المناسب لسردها ، وإذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الصادقة فالحلول كثيرة ولكن يجب دراسة العوائق والتي منها المعلمين أنفسهم خريجي كليات التربية قسم رياض أطفال أو التربية طفولة والتي يجب إعادة النظر في الاحتياج الحقيقي لهذه النوعية من المعلمين والمعلمات والإعداد المطلوبة لذلك والتأهيل اللازم ، أي أنه يجب التنسيق مع وزاره التعليم العالي في هذا الشأن حتي تكون مخرجات هذه الكليات مخرجات محترمه ويكون هناك منتج حقيقي يساهم في رفع المستوي التعليمي لهذه الفئة المهمة والخطيرة ،
إن الإهمال في حل هذه المشكلة سيساهم في سوء المخرجات التعليمية وزيادة الفجوة والجروح مابين الأسرة المصرية والوزارة المعنية بالتربية والتعليم ،
وحتي لا يتهمنا الأفراد الحنجورين بالإعتراض لأجل الإعتراض وبدون تقديم حلول تساهم في حل المشكلات ، فنرد عليه بحل سريع ولكنه يختلف عن الحلول التى إتخذها السيد الوزير مؤخرا لإصلاح بعض القرارات التي ليس لها تفسير منطقي وليست في صالح تطوير المنظومة التعليمية ، والحل هو تحويل المرحلة من سنتين إلى سنه واحده لرياض الأطفال لتوفير عدد من الفصول له القدرة علي الإستيعاب للطلاب و يمكن العمل على زيادة مدة الدراسة زيادة محسوبة ومقننه لهذه السنة الدراسية التحضيرية وبطرق إبداعيه يشارك في وضعها المتخصصون لتعتمد كرؤية حقيقية ومخططه تخطيط جيد ومعده ومجهزه لإستيعاب الطلاب المتقدمين ، والعمل علي تهيئتهم التهيئة العلمية السليمة ليكونوا جاهزين للإلتحاق بالمراحل الإبتدائية ، والحلول كثيرة والإبداعيات أكثر طالما الهدف الحقيقي هو مصلحة الوطن والمواطنين وهذه هي الرسالة التي نعمل علي تحقيقها من خلال كلام مصاطب.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;