في حياة الأمم والأوطان (رجال صدقوا ماعاهدوا ألله عليه فمنهم من قضي نحبة ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا. ) رجالا حملوا أرواحهم على أكفهم جادوا بالغالي والنفيس دفاعا عن شرف الوطن ورايتة حتي يظل علم مصر عاليا خفاقا.

 واجهوا الموت عشرات المرات مبداؤهم إما النصر أوالشهادة اجسامهم لاتخلو من شظية أورصاصة أوإصابة وسام شرف يزين جبهتهم وختم نسر يشير إلي وطنيتهم وبطولاتهم. 
 مازالوا يستكملون مسيره العطاء والفداء والتضحية وآخر بطولة تضاف لبطولات الجيش المصري ملحمة سطرها احد ابناء المؤسسة العسكرية الأفذاذ الجندي المصري الذي سحق سيارة مفخخة بدبابتة وصار حديث كل وكالات الأنباء العالمية فلولا بطولتة وبسالته لكانت فاجعتنا كبيره وخسائر في الأرواح تتجاوز خمسون ضحية علي حسب بيان المتحدث العسكري تصدي البطل لعملاء الشيطان الذين باعوا اوطانهم بأبخس الأثمان لزعزعة أمن واستقرار مصر وتقويض امنها وامانها بالقتل والدمار والإرهاب.

 هذا هو الجيش المصري العظيم وهولاء هم ابناؤه البررة الذين يتصدون لقوي الشر والظلام والفوضي يؤدون رسالتهم على أكمل وجه مفاد هذة الرسالة الجيش المصري مصنع الأبطال ومصر وطنا للرجال الذين يهيمون بحب مصر ومقبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر وسلامة شعبها.