كشفت تحقيقات نيابة مركز طنطا برئاسة المستشار مصطفى درويش وعضوية المستشارين أحمد الجندي ومحمد علام وحسن سامي ومحمد عطية تحت إشراف المستشار هشام عبد العال المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، التحقيقات في حادث تفجير مركز تدريب الشرطة وكشفت التحقيقات عن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل او خارج مركز تدريب الشرطة بطنطا.
وأشارت التحقيقات إلى أن العبوة الناسفة المستخدمة في العملية الارهابية التي شهدها مركز تدريب شرطة طنطا بها شظايا من مواد صلبه وشديدة الانفجار وتم تصويبها تجاه مركز التدريب اثناء خروج امناء الشرطة من المركز وتم التفجير عن بعد بواسطة شريحة محمول استخدمت في التفجير.
وكشفت النيابة ان المركز بدون اي كاميرات مراقبة وان الحادث اسفر عن اصابة 33 مواطنين كانوا يستقبلون سيارة مكروباص 7 راكب "بيضاء اللون" مما تسبب في اصابة سائق السيارة بشظايا في القدم اليسرى واصابة "فاطمة حمودة" بشظايا واصابة اخر يدعى "هشام الجيار" بشظايا في المخ وحالته خطيرة بعد اصابته بغيبوبة تامة وتم وضع المصابين في العناية المركزة.
واستمعت النيابة الى كل من "فاطمة فوزي حمودة" و"بيومي محروس نصار" و"هشام السعيد أحمد يوسف" المحتجزين بالمستشفى الفرنساوي بطنطا وتم اثبات الاقوال في المحضر رقم 11542 جنح مركز طنطا وطلبت النيابة بسرعة تحريات المباحث والامن الوطني وخبراء المفرقعات والادلة الجنائية لمعرفة حجم وقوة العبوة الناسفة المستخدمة في التفجير الإرهابي.