قال"نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الخميس» إن المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك"عبدالله الثاني، ودولة قطر بقيادة الأمير"تميم بن حمد آل ثاني"،
يقومان بدور بارز على المستوىّ العالمي والإقليمي لتعزيز الأمن والسلام والإستقرار، وخاصةً إهتمامهُما البارز والمميز"لـ" القضية الفلسطينية، ولاسيما وساطتهما في تسوية النزاعات الإقليمية والعالمية.
وأضاف"أبوالياسين" أن قيادات الدولتين "الأردن، وقطر" الرشيده والذي يتمتع كلاً منهما بالحكمة والحنكة السياسية، في التعاطي مع الظروف الراهنة التي يمر بها العالم الآن لذلك؛ يحظيان بدعم شعبي عربي غير مبسوق فضلاًعن؛ تقدير الشعوب العربية والدولية للجهودهما في هذا الصدد، ولكل ما من شأنه خدمة السلام، والإستقرار في المنطقة العربية، والعالم بأسره.
مضيفاً؛ أن المملكة الأردنية، ودولة قطر يمكنهما ربط المنطقة العربية، والعالم إقتصادياً، نظراً لما يتمتعان به من موقع إستراتيجي وإمكانات وقدرات إقتصادية متميزة، فضلاًعن؛ القبول الشعبي على المستوى العربي، والعالمي لهُما، وأن دولة قطر تمتلك موقعاً متميزاً ومحورياً في المنطقة، كما تمتلك "الأردن" كذلك موقعاً إستراتيجياً ومحمورياً يمنحها أفضلية للربط بين الشمال والجنوب والشرق أيضاً.
حيثُ: إلتقى أمير دولة قطر"تميم بن حمد آل ثاني"، وملك المملكة الأردنية الهاشمية"عبدالله الثاني" وبحثا العلاقات الأخوية، وسبل تعزيز الروابط الأخوية وعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، السياسية والإقتصادية والإستثمارية بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد مساء أمس"الأربعاء" في الدوحة.
كما جرى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وأوجه تعزيزها بما يحقق الإستقرار والأمن، والتنمية في المنطقة،
وأقام أمير دولة قطر مأدبة عشاء تكريماً لجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والوفد المرافق له،
وحضر اللقاء والمأدبة سعادة الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ "سعود بن عبدالرحمن آل ثاني" رئيس الديوان الأميري، و"عبدالله بن محمد الخليفي" رئيس جهاز أمن الدولة.
وحضر اللقاء من الجانب الأردني معالي"أيمن الصفدي" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، واللواء "أحمد حسني" مدير المخابرات العامة، ومعالي الدكتور "جعفر حسان" مدير مكتب جلالة الملك، وسعادة السيد "زيد مفلح اللوزي" سفير الأردن لدى الدولة.
وأشاد"أبوالياسين" للجهود القطرية المبذولة في دعم الجهود البرلمانية في مكافحة الإرهاب من خلال "مكتب برنامج الأمم المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحتهُ، ومقره "الدوحة"، ونحن وجميع الشعوب العربية تُقدر هذا الدور القطري المميز والمتميز والملموس، ونثمن عالياً هذه المبادرات لمواجهة التحديات العالمية، ومنها تحدي الإرهاب، وهذه تعُد مبادرة قطرية غير مسبوقة.
كما أشاد؛ بتجربة مجلس الشورى في دولة قطر، قائلاً؛ إن قطر بقيادة أميرها الجسور إختارت نهجاً صائباً، وتبنت سياسات فريدة من نوعها في تعزيز المشاركة الشعبية بما يتوافق مع طبيعة المجتمع القطري وتطلعاتة، وتقاليده وثقافتهُ الشعب القطري العريقة.
وأثنىّ "أبوالياسين" على دور أمير دولة قطر "تميم بن حمد آل ثاني" وملك المملكة الأردنية"عبدالله الثاني" الذات يقدمان اليوم نموذجاً رائداً على صعيد بناء السلام، وتحقيق مبادئه السامية، وتشديدهما في هذا الصدد على أهمية الجهود الدولية لبناء السلام، والإستقرار على مختلف المستويات، وتجسيد المبادئ التي تحض على ذلك، وتحذيرهما المستمر من الأخطار المترتبة على خرق هذه المبادئ والتضحية بها من أجل مصالح إقتصادية ضيقة.
وغادر جلالة الملك "عبدالله الثاني أبن الحسين" ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الدوحة بعد ختام زيارة عمل للبلاد، وكان في وداع جلالته والوفد المرافق لدىّ مغادرتهُ مطار الدوحة الدولي سعادة الشيخ "خليفة بن حمد آل ثاني"وجاءت زيارة ملك الأردن لدولة قطر بعد يوم واحد من لقاءةُ برئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي"بنيامين نتنياهو" في زيارة مفاجئة للثاني إلى الأردن، وقد أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان، له أول أمس الثلاثاء، أنّ رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرىّ محادثات في الأردن مع الملك "عبد الله الثاني"، والذي شدد على حاجة "إسرائيل" إلى إحترام الوضع الراهن لحرم المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وورد في البيان الملكي الأردني أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قام بهذه الزيارة بشكل مفاجئ إلى الأردن.