شاب واقف في حفله شاف بنوته جميله ونفسه يروح يتعرف عليها بس في صوت في دماغه بيقوله عيب مايصحش وكلام تاني كتير بس بردو في صوت تاني بيقوله روح دي فرصتك ويمكن ما تشوفهاش تاني وبعدين ده ما فيهوش عيب ولا حرام ، وفضل صاحبنا يترنح بين الصوتين مش عارف يروح ولا لأ.

في سنه ١٩٢٠ عالم نفس كبير إسمه سيجموند فرويد حاول يفسر النفس البشريه علي أساس الEGO ، ال super EGO و ال ID وقال في تفسيره أن الEGO أو الأنا هو المسئول عن إتخاذ القرار بس بيكون عنده مساعدين هما super EGO ,الID ,وهما اللي بيقترحوا عليه يعمل إيه

الID مسئول الرغبات والشهوات واللذه الماديه .

ال Super EGO مسئول عن المبادئ والأخلاقيات والنظره الروحيه.

ولما الإنسان يكون محتاج ياخد قرار بينعقدوا التلاته في إجتماع طارئ ويحاولوا يتفقوا علي حاجه ينفذها ال Ego .

يعني ببساطه الأصوات اللي سمعها الشاب ده كانت الحوارات اللي دارت في جلسة إجتماع أصحابنا دول أما ال Ego فكل همه أن النتائج دي ترضي الشخص نفسه وبيفرح اوي لما بيحصل تناسق وتفاهم بين الأتنين الآخرين.

ساعات بنستغرب جدا تصرفات بعض الأشخاص وبنلاقي أن تصرفاتهم دي بتتنافي مع ما نعرفه عنهم من تدين، وده بسبب حالة التخبط اللي بتحصل للإنسان نتيجة للخناقه اللي بتحصل بين الثلاثه اللي قلنا عليهم وعلشان نتجنب حدوث ده مطلوب أننا من الطفوله نحاول نعمل توازن بين الثلاثه ونربي ولادنا علي كده فلا نفرط في إستخدام كلمه عيب وما يصحش وده قلة أدب وما نحرمش أطفالنا إنهم يعيشوا طفوله بريئه هاديه جميله وده حيساعد جدا ال ID .

وف نفس الوقت نزرع فيهم القيم الدينيه الصحيحه ونعرفهم ازاي يعيشوا في علاقه حقيقيه مع الله ازاي يتكلموا معاه وازاي يسمعوا صوته ويميزوه من بين أصوات تانيه كتير حواليهم وده حيساعد الSuper ego .

لو قدرنا نعمل التوازن ده يبقي احنا بكده ارضينا ال ego بشكل يرضي الله واتعلمنا ازاي ناخد قرارات صح في حياتنا.