مصر حاليا تشهد ميلاد دوله جديدة وبحدود جديدة وذلك عن طريق اقتحام الصحراء. وإنشاء المدن الجديدة المتنوعة السكنية منها أو الصناعية أو الزراعية وتحديث متتالي في كل مرافقها وطرقها وبنياتها التحية الداخلية لتكون بلد مؤهلة لنقلة نوعية في اقتصادها وبنياتها الفوقية والتحتية ومرافقها

ولذلك بدا العالم ينتبه إلى هذه الإنجازات الجديدة التي لن يشهد آثارها المصريين الآن على مستقبلهم الاقتصادي

ولذلك كان ينبغي على البنك المركزي أن يراعي ذلك الأمر جيدا عند تحديث إصداراته النقدية

لأن مصر لم يتوقف تاريخها عند أبو الهول والاهرامات وجامع عمر مكرم انما مصر تاريخ يزخر بانجازات جبارة ويشهد ميلاد دوله جديدة علي جميع الاصعدة المختلفة بعد ان تم اقتحام الصحراء فيها في سابقة لم تحدث من قبل

لذلك ينبغي ان تكون العمله النقديه لمصر والتي سيتم تداولها داخليا وخارجيا متوائمة وشاهدة علي ميلاد الدوله الحديثة والجديدة ومروجه لها على مدار الساعه بين المصريين والاجانب

وذلك عن طريق طرح مسابقه عالميه ومحلية يحدد فيها المطلوب من رسومات تتناسب وميلاد مصر الجديدة لهذة العملات النقدية الجديدة واختيار افضل الرسومات منها والنماذج لتكون شعار العمله الجديدة

لان افضل ترويج لتاريخ مصر الجديدة سيكون من خلال العملات النقدية التي سيتم تداولها في أيدي المصريين والاجانب والبنوك المحليه والعالمية

لان مصر بلد كبير ومهم وينبغي علي وزارة الماليه والبنك المركز ان يتداركوا هذا الامر وذلك عن طريق اعادة النظر في النماذج البلاستيكيه المطروح واعداد تصور حديث للعملات النقدية الجديدة التي تتناسب مع مايحدث في مصر الآن والذي لم يتم تسليط عليه الضوء جيدا حتي الآن عبر المنصات الاعلاميه المحلية