قال " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم " الجمعه " إن عرض حكومة النمسا، أمس الخميس، لما وصفتةُ " بـ” الخريطة التفاعلية للإسلام على الإنترنت، وصمة عار تُعرضهم بشكل كبير لانعدام الأمن ، ولن تؤدي سوى إلى تأجيج العنصرية التي تواصل إرتفاعها ضد المسلمين المعرضين لمخاطر أمنية كبرى في النمسا .
وأضاف " أبوالياسين " أن خطة حكومة النمسا من وراء هذه الخارطة الخبيثه تدل على وجود نية واضحة لدى الحكومة لوصم كل المسلمين بإعتبارهم مصدر خطر محتمل.
حيثُ : أثار عرض حكومة النمسا، أمس الخميس، بـ”الخريطة التفاعلية للإسلام” على الإنترنت حسبما وصفتةُ ، موجة إستنكار واسعة النطاق وسط الجمعيات والمنظمات الإسلامية، التي ندد أعضاؤها بهذه الخريطة، وإعتبروها “عمليه تحريضيه واضحه ضد الإسلام ،والمسلمين .
وبموجب الخارطة التفاعلية الجديدة، يضمن المسلمون، كما هو الحال مع الكاثوليك واليهود والبروتستانت، نطاقاً واسعاً من الحقوق بما فيها التعليم الديني في المدارس الحكومية، وكانت وزيرة الاندماج المحافظة سوزان راب قد أعلنت، أمس الخميس، عن موقع إلكتروني جديد أسمه “الخارطة الوطنية للإسلام”.
وبات بإمكان المواطنين الآن إيجاد أسماء أكثر من 600 مسجد وجمعية وعناوينهم وهويات مسؤوليهم وعلاقاتهم المحتملة بالخارج ،وأكدت: راب أن الأمر لا يعني إطلاق شبهة معممة على المسلمين ، وإنما كشف في الخلفيات عن الإيديولوجيات التي تشكك في قيم الديموقراطية الليبرالية.
وقالت الناطقة باسم الإندماج فائقة النغاشي ،وهي من حزب الخضر لم يتم إشراك أو إبلاغ أي وزير أو نائب بيئي.
وأضافت : هذا المشروع الذي يخلط بين المسلمين والإسلاميين، معاكس لما يجب أن تبدو عليه سياسة الاندماج .
•• وتساءل " أبوالياسين " هل من الممكن إنتاج مثل هذه الخارطة لليهودية أو المسيحية في النمسا !!؟.
مؤكداً: أن هناك ( النمسا ) تخلط بين الإرهاب ، والدين الذي يمارسه 8,2% تقريبًا من سكان البلاد البالغ عددهم 8,7 ملايين نسمة تقريباً ،وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي هيكليات .
مضيفاً : هذا أمر مقلق للغاية ويحوي في طيه خبث ومكيده تُعد لمسلمي النمسا ، معتبراً ما أسماء بخارطة النمسا الجديدة إستعاده لبرنامج اليمين المتطرف مره أخرى.