دراسة واسعة النطاق أجرتها المراكز الصينية لمكافحة الوباء. وبحسب الدراسة التي شملت 44 ألف شخص، بلغت نسبة الوفيات من الرجال 2.8 % بينما بلغت النسبة 1.7 % لدى النساء.
أما عن الأطفال والمراهقين فلم تزد النسبة عن 0.2 % مقابل 15 % لدى كبار السن ممن تخطوا الثمانين عاما.معظم المصابين بالفيروس يعانون من أعراض خفيفة تشبه أعراض الانفلونزا المعتادة ، وتوصلت الدراسة التي أشرف عليها باحثون صينيون، ونشرتها دورية "نيتشر ميديسن" إلى أن أحد الأطفال العشرة لم تظهر عليه أعراض فيروس كورونا على الإطلاق، وأن باقي الأطفال ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
وتوصل الباحثون أيضا إلى أن الفيروس يمكن أن يواصل الظهور في عينات البراز ، بعد وقت طويل من اختفاء أثره في عينات الأنف والحلق، وفق ما نقلت "رويترز".
وقال الباحثون إن عينات البراز قد تكون طريقة أكثر فاعلية لتحديد الفترة الزمنية لعزل الأطفال. وتتراوح أعمار الأطفال، وهم 6 ذكور و4 إناث، بين شهرين و15 عاما.
مع استمرار انتشار فيروس كورونا في العالم ،من المهم أن يتواصل الأباء بكل هدوء مع الأطفال والبالغين لفهم العالم من حولهم. حتى لا يشعرون بالقلق بشكل أكبر أو أقل بناءً على كيفية تواصل الكبار الموجودين حولهم ، هذه فرصة لمساعدة الأطفال والتعامل مع مخاوف الأطفال بطريقة مثيرة ومرحة في نفس الوقت .
• أعراض فيروس كورونا عند الأطفال :
• تصاحب إصابة الأطفال بالفيروس مخاوف حول المعاناة من مُضاعفات خطيرة؛ حيث إنّ الفيروس عادة ما يُسبب عدوى في الجهاز التنفسي العلوي والتي تُصاحبها أعراض وعلامات مُشابهة لتلك التي تظهر عند الإصابة بغيرها من العدوى الفيروسيّة كالانفلونزا وعادة ما تختفي هذه الأعراض وحدها خلال عدة أيام.
• تُعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي غير شائعة عند الأطفال بشكل عام، إلّا أنّ العدوى بفيروس كورونا قد ترتبط بمُضاعفات صحية خطيرة لدى حديثي الولادة، أو الأطفال المولودين مبكراً، أو بوزن أقل من الطبيعي، أولئك الذين يُعانون من مشاكل صحية أخرى .
وجدير بالذكر إلى أنّ العدوى بفيروس كورونا قد تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والعلامات في أعضاء أخرى من الجسم، بالإضافة إلى الأعراض والعلامات الرئويّة، وفيما يلي بيان لبعض من أهم الأعراض والعلامات المُصاحبة للعدوى بشكل عام العطاس ، سيلان الأنف ، التعب والإرهاق ، السعال ، ارتفاع درجة الحرارة. التهاب الحلق. تفاقم في حالة المُصاب بالربو. ألم في البطن. التقيؤ. الإسهال. تأثيرات في الجهاز العصبي المركزي يُشار إلى أنّ الأعراض قد تتفاوت من طفل لآخر، فقد تمر الإصابة بالعدوى في بعض الحالات بلا أعراض، وفي حالاتٍ أخرى قد تكون شديدة بحيث تُشكل خطورة على حياة الطفل .
• مناعة الأطفال الرضع :
أشارت الدراسة إلى أن الجهاز المناعي للطفل على الرغم من عدم تمام اكتماله، فإنه يمكن أن يكون كافيا لكي يقاوم بعض أنواع البكتيريا ويكافح العدوى. وتعد هذه الدراسة بمثابة كشف علمي كبير، وخاصة أن مخاطر تعرض الرضع للإصابة بالميكروبات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة تؤدي إلى الوفاة مما يستلزم العلاج بالأدوية التي هي في الأغلب أنواع قوية من المضادات الحيوية واسعة المجال في الحضانات. ويمكن لجهاز المناعة القوى هذا أن ينقذ حياة الكثير من الرضع وتكتسب قوتها من الأم عن طريق نقل الأجسام المضادة من الأم إلى طفلها عن طريق المشيمة والحبل السرى، لافتا أن الأجسام المضادة هذه هى التى كونتها الأم نتيجة تعرضها للأمراض طوال حياتها ، والجهاز المناعي يتكون من الكثير من الخلايا والأجهزة تعمل بمثابة خطوط الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات والفيروسات المختلفة. ومن أهم أسلحة المناعة في الجسم كرات الدم البيضاء وهي بدورها تنقسم إلى عدة خلايا تقوم بالكثير من الوظائف التي تحمي الجسم بآليات مختلفة.
أن مناعة الطفل الرضيع تكتمل وتقوى مع بداية إرضاعه رضاعة طبيعية، لأنها تعتبر كمصل عام للطفل، كما أن لبن الأم توجد به أجسام مضادة تنتقل من الأم للطفل، وهى التى تحمى الأسطح الداخلية من جسم الطفل مثل الأمعاء والمعدة والفم والقناة الهضمية، ويحتوى أيضا لبن الأم على الإنترفيرون الذى يعتبر مضادا طبيعيا للفيروسات.
• تقوية المناعة عند الأطفال الرضع :
• إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لأطول فترة ممكنة . أظهرت الدراسات أن حليب الأم يحمي من المرض ويعمل على تطوير وتقوية جهاز المناعة عند الطفل.والحفاظ على وزن مناسب للطفل ، وأسنان أقوى. على عكس اللبن الصناعي الذي قد يكسب الطفل وزنا زائدا. وتقليل نسبة الذكاء عند الطفل .
• تتراوح عدد مرات الرضاعة ما بين 8 إلى 12 مرة يوميا . السبب وراء كل هذا العدد من هو أن لبن الرضاعة الطبيعية أسهل وأسرع في الهضم وهذا معناه أن الرضيع سوف يجوع أسرع. مع الشهر الثالث، يمكن أن تقل عدد المرات لتتراوح ما بين 6 إلى 8 مرات ،تستغرق مدة الرضاعة عموما لحديثي الولادة حوالي 20 دقيقة لكل ثدي. وعندما يكبر ويكون أقدر على الرضاعة سوف يحتاج من 5 إلى 10 دقائق لكل ثدي
• تشير بعض الدراسات متخصصين في الأمومة والطفولة والرضاعة الطبيعية إن الإجهاد العصبي والنفسي للأم المرضِعة، له تأثير على إفراز حمض “اللاكتيك” الذي يعمل على تخمر حليبها وتغيير طعمه.
• تنعكس الحالة النفسية السيئة للأم المرضِع على كمية إفراز الحليب فتقلّ، كما يفرز الجسم كمية كبيرة من هرمون « الإسترس »، الذي يضعف المناعة، وينعكس على سهولة استقبال الطفل للأمراض.
علاوة على أن العصبية والنكد اللذين يصيبان الأم يسببان مغصاً ونفخة للرضيع، وتوتراً في الأمعاء، جراء تغير خواصه الطبيعية. وننصح كل أمّ مرضِعة تشعر بالحزن، بأن لا تستسلم للحليب الصناعي، الذي هو سهل المنال، بل ينبغي عليها زيادة مرات الرضاعة الطبيعية لطفلها؛ لأنها ستحسن من حالتها النفسية وتحفز إنتاج هرمون السعادة عندها، ما يُخرجها من مزاجها السيء.وأمان لصحة الطفل .
• النوم الكافي إنّ عدم حصول الطفل على عدد ساعات كافية من النوم يؤثر على ضغف جهاز المناعة لديه، وينقص عدد كريات الدم البيضاء لديه، لذلك من المهم تنظيم وقت الطفل بحيث يضمن الحصول على عدد ساعات كافية من النوم خلال الليل.
عدد ساعات النوم للأطفال الرضع : حديثو الولادة 1-3 شهور: يُنصح بـ 14-17 ساعة في اليوم، وألا تقل عن 11 ساعة في اليوم. الرضّع 4-11 شهراً: يُنصح بـ 12-15 ساعة في اليوم، وألا تقل عن 10 ساعات في اليوم. الأطفال 1-2 سنة: ينصح بـ 11-14 ساعة في اليوم، وألا تقل عن 9 ساعات في اليوم.
• الحفاظ على نظافة المنزل والبيئة المحيطة بالطفل خاصةً في فترة الرضاعة وبداية حركة الطفل من الأمور المهمة، حيث يبدأ الصغير في التقاط الأشياء من الأرض ووضعها بفمه، ما يؤدي إلى نقل الميكروبات والجراثيم له، التي عادةً ما يقاومها جهازه المناعي، ولكن تكرار الأمر قد يؤدي إلى ضعف مناعة الطفل.
• لا يجب على الأم أن ترضع طبيعيا في الحالات الآتية :
• إجراء جراحة تصغير الثدي .
• الإصابة فيروس نقص المناعة «الإيدز» حتى لا ينتقل الفيروس عبر اللبن.
• الإصابة بأحد أمراض القلب الخطيرة أو الأنيميا الشديدة
• الإصابة بمرض « السل والسرطان »
• أدوية تنظيم النسل التي تحتوي على الإستروجين.
• التعرض لإشعاع من أي نوع تناول علاج يمكن أن يصل للبن الصدر: وبالتالي يصل للرضيع ويضره
• تناول أي نوع من المخدرات والتدخين ،خلال مرحلة الرضاعة يحظر على الأم تناول المخدرات بمختلف أنواعها فهذه المواد الضارة والسامة قد تنتقل إلى الرضيع عبر الحليب، وتتراكم هذه المواد مؤثرة سلباً على صحة الرضيع وتطوره ونموه العقلي والجسدي. ويقلل التدخين من إمداد الحليب، كما يغير طعم الحليب ويشوش نوم الطفل. وبحسب بعض الدراسات له العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، فهو قد يرفع من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وقد يزيد من مخاطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ ، والأفضل دائما أن تقلع الأم عن التدخين.
الجدير بالذكر أن الجهاز المناعي للطفل الرضيع لا يبدأ بالنضوج قبل عمر الشهرين أو الثلاثة أشهر فيكون معرضاَ للعدوى والأمراض أكثر من الأطفال الأكبر عمراً. لذلك يفضل إبقاء الطفل تحت عمر الثلاثة أشهر في المنزل قدر الإمكان لحمايته من العدوى والأمراض .
• مناعة الأطفال كبار السن :
يعتبر جهاز المناعة بمثابة الجهاز الدفاعي في جسم الأطفال، حيث يؤدي الدور الأساسي في مقاومة الفيروسات والجراثيم والعدوى التي تنتشر خاصة خلال فصل الشتاء، وتصيب الكثيرين بأمراض الأنفلونزا والبرد والتهابات الجهاز التنفسي.
ومن أسباب نقص المناعة عند الأطفال ، الاضطرابات وصعوبة النوم تعرض الجهاز المناعي للضعف ،عدم النظافة الشخصية، والتي من شأنها تقليل كفاءة الجهاز المناعي.
تنتشر الفيروسات في فصل الشتاء. وبخلاف البكتيريا، ليس بالإمكان القضاء على الفيروسات بالمضادات الحيوية. من المهم منع ظهور الفيروس منذ البداية، لا بد من تعزيز مناعة الجسم لدى الأطفال خلال فصل الشتاء. بالإمكان تحقيق هذا عبر اتباع نظام غذائي سليم .
• علامات ضعف المناعة عند الأطفال :
• تكرار النزلات المعوية بصورة متكررة، حتى دون تناول أطعمة من الخارج، من العلامات التي تنذر بضعف مناعة الطفل.
• تكرار نزلات البرد واحتقان الحلق على فترات متقاربة، فربما يكون هذا بسبب ضعف مناعته
• ارتفاع درجة حرارة الجسم دائماً .
• الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى باستمرار
• عدم القدرة على التركيز والاستيعاب الدراسي والحفظ، وشعور الطفل الدائم بالتشتت
• تساقط الشعر يتأثر الشعر بصورة كبيرة وملحوظة بأي تغير يطرأ على الجسم، أكيد يوجد خلل بنقص المناعة وسوء التغذية.
• النوم لفترات طويلة يتسم الأطفال بصفة عامة بالنشاط الزائد
• الضعف العام عدم قدرة الطفل على اللعب مع الأصدقاء ، وشعوره بالضعف والإجهاد المستمر يدل على سوء التغذية.
• فقر الدم والضعف العام وخاصةً تغيير لون الشفاه مع اسمرار أسفل العينين ، وهو من أهم المسببات لضعف المناعة.
• فقدان الشهية عدم الرغبة في تناول الطعام ، يدل على سوء التغذية ونقص المناعة
• تأخر النمو أو تأخر مهاراته الذهنية، فإنها أيضاً من العلامات الشائعة التي ترتبط بنقص المناعة لدى الطفل .
• الإرشادات والنصائح العامة للوقاية من عدوى فيروس كورونا للأطفال :
• غسل اليدين باستخدام الماء الدافئ والصابون، أو مُعقّم يحتوي على الكحول.
• تجنّب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم باليدين أو الاصابع قبل غسلها.
• تجنّب الاتصال المباشر بالأشخاص المُصابين.
• أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد في كثرة الالعاب .
• تجنّب الأماكن المُخصّصة للتدحين ، الإكثار من شرب السوائل. الاستحمام بالماء الدافيء أو استخدام جهاز الترطيب.
• عند ظهور درجة حرارة طفلك مرتفعة يجب معرفة السبب أولاً فقد يكون مصاب بأنفلونزا أو التهاب في الأذن الوسطى أو غيرها من الأمراض الشائعة لدى الأطفال
• تناول الكثير من الماء لمنع إصابته بالجفاف وطرد السموم من جسمه
• الإكثارمن الفواكه والخضروات: يحتاج الطفل للحصول على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، والمغنيسيوم، والسيلينيوم من أجل ضمان حصوله على نظام غذائيّ متوازن، ويسبب نقص الحديد في الجسم يؤدى إلى الإصابة بالعدوى والأمراض، وبالتالي ضعف جهاز المناعة، لهذا يجب تضمين المزيد من الحديد في النظام الغذائي الخاص بالطفل، كاللحوم، والدجاج، والبيض .
• تناول الأسماك تحتوى على زيت الأوميجا 3 الذي يمنح الجسم قيمة غذائية عالية من البروتين، وفضلا عن مساهمة السمك في تقوية المناعة لدى الأطفال، فإنه أيضا يعمل على تقوية الذاكرة وأداء وظائف المخ.
• تناول الكثير من الشوربة تعمل في بناء مناعة قوية، كما تهاجم الميكروبات والجراثيم وتمنح جلد الطفل نضارة وتألق ، تحتوي على نسب متعادلة من فيتامين أ، ب
• تناول البطاطا تحتوى على مادة البيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين A، وهي تساعد في تكوين طبقات الجلد، لذلك هي خط الدفاع الأول للفيروسات والبكتيريا
• تقوية مناعة الطفل بالعسل: إضافة إلى العناصر الغذائية الكثيرة المتوفرة في العسل، يحتوي العسل على مضادات الأكسدة وبيروكسيد الهيدروجين، وهذه المواد تعمل على تقوية جهاز المناعة عند الأطفال وحماية الجسم من تلف الخلايا ومن البكتيريا والفطريات، وعلاج الجروح وتجديد الأنسجة، وعلاج الإسهال وتحسين الصحة العامة للأطفال .
• يعتبر الثوم هو المكافح الأكبر للبكتيريا والفيروسات، لأنه يحتوي على مادة الأليسين التي تكافح الميكروبات والبكتيريا، بالإضافة إلى أنه من أفضل الأطعمة المكافحة للزكام، وقد أثبتت الدراسات أن تناول الثوم يقاوم السرطان وأمراض القلب والسكري.
• تناول الموز يحتوى على نسبة عالية من المعادن والكالسيوم والحديد، وأيضا عنصر البوتاسيوم، كما يحتوي على نسبة حديد عالية تساعد في نمو جسم الأطفال وحمايتهم من الأنيميا، وتقوي مناعتهم.
• تناول الكيوي والبرتقال يحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين سي، والذي يقلل من الإصابة بنزلات البرد، ويقوي الجهاز المناعي.
• النوم الكافي للأطفال 6-13 سنة: يُنصح بـ 9-11 ساعة في اليوم، وألا تقل عن 7 ساعات في اليوم.
• ممارسة الطفل للرياضة مفيدة لجسمه وتقوى مناعته .
• المتابعة الجيدة مع الطبيب المتخصص عند حدوث أي تغييرات في صحته.