انطلقت يوم أمس الأحد مناورات "سهم الصداقة" الروسية - مصرية المخصصة لقوات الدفاع الجوي في مصر.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية تقام التدريبات لتبادل الخبرات وتطوير التعاون العسكري والفني بين البلدين، بمشاركة نحو 100 جندي من الجيش الرابع للقوات الجوية والدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الاقتصاد بموسكو أندريه كوشكين في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"عن أهداف وآفاق التدريبات المشتركة.
وقال كوشكين: "انظروا إلى التوقيت المناسب الذي انطلقت فيه المناورات الروسية- المصرية الأولى لقوات الدفاع الجوي، مباشرة عقب انتهاء القمة الروسية- الأفريقية الذي عقدها الجانب الروسي. أعتقد أن هذه التدريبات هي حدث عسكري سياسي مهم للغاية ".
وكشف الخبير الروسي عن أهداف المناروات المشتركة في مصر وقال: "الإرهاب الدولي لا يعرف حدودا. إن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "تور إم – 2" و "بوك إم - 2" بالإضافة إلى صواريخ "إيغلا" المضادة للطائرات، ومنظومة دفاع جوي "شيلكا" تمنع الهجمات المحتملة من قبل الطائرات المسيرة. "
وتابع بقوله: "بالطبع، لا تستطيع مصر أن تقف مكتوفة الأيدي ومشاهدة مايحدث في جارتها ليبيا. وفي عام 2014، وقعت روسيا ومصر اتفاقا بشأن تزويد منظومات الدفاع الجوي المحمولة وأنواع أخرى من المدفعيات والطائرات. لذلك، يمكننا أن نسمي تعاوننا في مجال الدفاع والأمن تقليديا"، مشيرا إلى أن مصر اليوم تحتاج إلى هذا التعاون.
وقبل أيام أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية، ستشارك لأول مرة في مناورات "سهم الصداقة" المخصصة لقوات الدفاع الجوي في مصر.
ووفقا للوزارة ستنفذ المناورات في مصر، في الفترة من 26 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 7 تشرين الثاني/نوفمبر، على ثلاث مراحل.