عندما شعر الشاعر وكتب وعندما لحن الملحن ولحن وعندما غنى المطرب هذا الكلام فكانوا كلهم على بينة مما كان وما سيكون فى المسقبل لذلك نجد عبدالحليم فى اغنيته الشهيرة خلى السلاح صاحى صاحى لو نامت الدنيا صحيت مع سلاحى سلاحى فى ايديه نهار وليل صاحى ينادى يا ثوار عدونا غدار خلى السلاح السلاح السلاح صاحى ومن تكرار الكلمات نجد أهمية التأكيد على المعانى فعدونا غدار نعم يمتلك الألة والمزمار ويمتلك الكلمة مع نشرها لينشر فينا كل انهزام ونشرنا مقالا بالأمس ووجدنا من الذين نسميهم مثقفين واعلاميين على غير هدى ولا يصلحون لكراسيهم الثقافية فى هذا المجتمع الغنى بثقافة ليس لها مثيل فى كل العالمين نعم خلى السلاح صاحى وسلاحنا نحن الصحفيين هو القلم للدفاع عن أهالينا وكل من فى الوطن بالقلم وبالكلمة التى هى أقوى من كل سلاح الدمار الشامل الذى وصل اليه عدونا بدعم من غرب صهيونى هو عدوا لنا من قديم الزمن وان كنتم فى ريب مما أقول فاذهبوا الى عمر المختار فى ليبيا واشئلوه واذهبوا الى جميلة ابو حريد وأسألوها واذهبوا الى مقاومين والمدافعين عن الأهل والخلان فى تلك الحقب وأسألوهم ماذا جنيت كى يفعل بكم الغرب كل ما فعلوا نعم نشرنا بالأمس مقال فأظهر لنا مدى جهل وغباء الكثيرين من هؤلاء المرجفون التابعون لكل شيطان وحتى الأن لم نسلم من تعليقاتهم الخبيثة التى أملاها عليهم الشيطان والكل يعلم أن الثورة مازالت قائمة فى حراك دائم من أجل الوصول الى شاطىء الأمان بعقول تدرك جيدا مكامن الخطر وتدرك من هو العدو الجبان نعم ونحن مع خير أجناد الأرض فى كل مكان داعمين لهم من أجل مستقبل فلزات أكبادنا وأجيالنا القادمة هم الأسياد على كل الأعداء ولو كره الشيطان والجهلاء الأغبياء ما نقصد وما نقول عندما أقرء ما لا يعجبنى فلا أعلق عليه وأتركه مهجورا مصداقا لقول الحكماء متاركة السفيه بلا جواب أشد عليه من الجواب فيا من تظنون أنفسكم المصلحون خسئتم خسئتم فأنتم الفاسدون ونحن على العهد حتى انقضاء العمر مع زعيم كل العرب ومع خير أجناد الأرض مشاريع هنا وهناك وانجازات على أرض الواقع فى كل مكان تتحدث عن نفسها ولو كره كل الأغبياء الجهلاء أعوان ابليس والأعداء نحن على العهد حتى الوصول الى شاطىء الأمان وخلى السلاح صاحى صاحى صاحى لو نامت الدنيا صحيت مع سلاحى سلاحى فى ايديه نهار وليل صاحى بينادى يا ثوار عدونا غدار خلى السلاح صاحى صاحى صاحى