بعد ثورة ٢٥ يناير قد وجدنا أحداث وصراعات داخل بلدنا الحبيبه مصر وخاصه سيناء ولم نكن نعلم انها تغلغلت بهذه الطريقه من كميه الارهاب والجماعات التكفيريه التي لا دين لها غير انها تقتل العزل وترعب الآمنين وتكفير من يخرج عن طوعها كل ما يشغلها من تفكير هو قتل الشباب وتفتيت القلب الحصين للوطن واصبحنا في غابه بسبب حكم ضعيف لا يعرف قيمة وطنه ولا قادر على تحمل مسؤلية حكم دوله بحجم مصر فعمت الفوضى بين الناس ومن الاتجاه الاخر ازداد الثأر في الصعيد وحولنا الي شبه دوله لا قانون فيها ولا الاحتياجات الاساسيه متوفره فأصبح المجتمع في حاله من الرعب المستمر الي ان جاءت الثوره المنقذه وهي ٣٠ يونيو استردت لدوله هيبتها وسط الشعوب ومكانتها بفضل الله عز وجل وبفضل قواتنا المسلحه وجيشنا الوفي الحامي الذي اقسم بأنه لا حياه ولا مكانه لاولئك الغوغاء أصحاب النفوس المريضه وتحقق الأمن والاستقرار وعادت الحياه لطبيعتها بل الي الأفضل علما بأن الشعب تحمل العديد من المتاعب من رفع الأسعار ورفع الدعم وارتفاع في شرائح الكهرباء والضرائب لكن هذا العبئ الثقيل قد بدأ تخفيفه وبدأ المواطن البسيط يشعر بتلك التحسن الملحوظ نسبيا فأصبحت هناك مبادرات حياه كريمه التي توفر ٤٠٠ الي ٨٠٠جنيه لكل مواطن غير قادر على العمل ومبادره تكافل وكرامه التي تتيح للارامل وكبار السن والايتام والمعاقين الحصول على مبلغ يصل إلى ٩٠٠ جنيه شهريا واتجهت الحكومه الي العديد من المشاريع القوميه الكبري كالطرق والكبار واهتمت بالزراعه حتى يصل للزراعه مليون ونصف فدان واتجهت الي الاهتمام بالثروه السمكيه ومن الناحيه الأخرى أصبحت مصر تكتفي ذاتيا من الغاز الطبيعي والاهتمام بالمنظومه التموينية وبناء العديد من المستشفيات وتجديد ألاف المدارس والاهتمام بالمنظومه التعليميه ومستمره مصر في العمل الجاد لتوفير لابنائها حياه افضل والاقتصاد المصري يشير الي تحسن دخل المواطن في ٢٠٢٠ وهذا هو المقصود به الإصلاح الاقتصادي