قال " نبيل أبوالياسين " في بيان صحفي صادر عنهُ اليوم «الثلاثاء» تطاول بعض الكتاب في مقالات صحفية ، يصفون فيها المصريين بحبهم للمال أكثر من حبه للوطن ،وأنهم يبيعون وطنهم وجنسيتهم بحفنة من المال ، غاية في العنصرية ، وعدم الفطنة ، وماهي إلا بروباجاندا ،لعرض معلومات كاذبه ، ومغرضه بهدف التأثير على المتلقى المستهدف ، وتهدف لزرع الخلاف ، والفرقة بين الشعوب العربية ، وبعضها . وأضاف "أبوالياسين " الوقت حرج يحتاج فيه الدول العربية إلى التعاون والتقارب ونبذ الخلافات، وللذين قاموا بتوجيه الفاظ جارحة ، وكلمات تصف فيها الشعب المصري بما ليس فيه ويُثير غضبة ما هو إلا محاولة مغرضه تهدف لـ زرع الخلاف بين الشعوب ، وبعضها من أشخاص لا تعي معنى أمانة حمل القلم ، وصدق الكلمة وآثرها على المتلقي . ولفت " أبوالياسين " إلى الكاتب الممييز الذي يُجيز في التعبير ، بإستخدام جُمل بسيطة ، وواضحة للتعبير عن الأفكار وهذه من الأمور التي تُميّزهُ، وتجعل منه كاتب بارع ، والوضوح ، والدقه في كتاباته تميُزه ،والقدرة على وصف الأحداث والصور بطريقة تفصيليّة رائعة تجعل القارئ يتصوّر الأشياء ويُمثّلها في عقله الكاتب المميز ، والمحترف هو من يبعد عن العنصرية في كتاباتةُ ، ولا يهدف للفرقه ، ولا يوجه أي الفاظ جارحه ، ولا يتطرق لاي أمر من الآمور التي تمس الآمن القومي . وختم " أبوالياسين " بيانه الصحفي حيثُ قال الكاتب الصحفي ، يُعد مسئول ويجب أن يتحمل المسؤولية ويكون على درايا بأن خطئةُ بالف خطأ عن غيره ، والإرتقاء بكلماته تُميزه بأهم صفه الا وهي صفات الكاتب المحترف، التي يتميز بلغة سليمة وقوية، تعجب قُراءهُ ،وأن يكون كاتبهم المفضل المُلم بأساسيات اللغة، والقواعد، والمعايير الصحافية ، وينتقي المصطلحات القوية، ويبتعد عن الكلمات المستخدمة بكثرة والمستهلكة، لأنها تبعث الملل في نفس القارئ، وتشتت إنتباهُه، غير الذي يبدو ركيكاً وناقصاً، ولا يجذب القراء أبداً .