حفيدةً لِحافظ ابراهيم أَغِثْها يا الغالي ابراهيم لقد هَمَ بها طَيفاً سِچِيل كل مَنْ بِحوْزتها شياطين أعوذ بِرَبي من ذاك اللعين يهاديها الحرام بِهيئةِ نعيم يزينها باللآلئ كأميرةحِطين فإن تَبَسمَت رأتهُم باكين و إن بَكَت تبسموا فَرحين آه و آه يا القديس ابراهيم أغثها بغرام نابليون و جِوزَفين ليتهم مثلك للدنيا واعيين عن جرح القلوب مدركين لِطعن مشاعرها تاركين فارين فچولييت الروح باكية العينين ناداها الأشواق ، يا حفيدة حافظ ابراهيم إن جاءتكِ المحبة ، جَسدِيها بِِوردتين وردة للشر ، و الأخرى للخير و على ضفاف عذبكِ النيل إلقى بإحداهما و تَمهَلي الدليل ها ، ماذا حَصَدْتي من الرافدين هَلَت الإشارة بقلب مولعٍ ، بِتَقبيل مِقلتيّْكِ و الجبين يَهوَاكِ حورية ، يرتشفُ مِن ثغركِ الحنين يمنحكِ الأمل بشموع قناديل بانتظاره محياكِ بالفؤاد ، بين أحضان ضِفافِين