و حسرتاه على دمعاتٍ تُلازمنا
رغم فرحة و بسمة ساكِنةً بِأرواحِنا
فأين المفر من تلك الجروح
باتت لهيب حارقاً لأفئدتنا
كُنا مِن قبل نتحدى بآمالنا
سئمنا الغدر من أقرب أقاربنا
و عندما آتَى البيلسان إلينا
أشرقتْ شمسُه فى ملامحنا
لقد كان يوماً بِالعُمرِ كله
مغامرة،ضحكة،لمسة صادقة
بها عشقنا نبض الذكرى
فكانت اللمسة عشقاً للدنيا
فيا الأمل ما زلنا نحيا
و للتلاقي نظل و نبقى
فيا بلقيس إليكِ اللهفة
من فيلسوف الغرام ، عاشق المُنيَة
~~~~~~~~~~