تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نتائج برنامج المدرسة الأفريقية الصيفية 2063 الذى تم تنفيذه بمشاركة 23 دولة أفريقية، وعُقد بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، لمدة 10 أيام، وذلك فى إطار حرص الحكومة المصرية على تكثيف التعاون مع القارة الأفريقية، وتعزيز الاهتمام بالأنشطة المشتركة مع دول القارة السمراء.
جاء ذلك فى تقرير تلقاه من الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، حول فعاليات "المدرسة الأفريقية الصيفية 2063" التى نفذها مكتب الشباب الأفريقى بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اتحاد الشباب الأفريقى وبالشراكة مع كلية الدراسات الأفريقية العليا كشريك أكاديمي.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن "مدرسة أفريقيا 2063" تعد باكورة إسهامات وزارة الشباب والرياضة ضمن تحضيرات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019، وعرض جانبًا كبيرًا من فعاليات المدرسة التى تضمنت عقد العديد من المحاضرات وورش العمل، وتنظيم عدد من الزيارات، ولقاء شخصيات بارزة.
وأشاد رئيس الوزراء بهذا البرنامج التوعوى الذى يأتى كترجمة عملية لتوصيات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم 2018، وتطلعات أجندة أفريقيا 2063، كما يتزأمن مع تحضيرات مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019، مؤكدًا على أن "البرنامج" يعدُ تجربة رائدة، حيث يدفع نحو تحقيق التكامل بين دول وشعوب القارة الأفريقية، وتدريب وتأهيل وإعداد الكوادر الشبابية.
وأوضح صبحى، أن فعاليات "المدرسة الأفريقية الصيفية 2063" تضمنت عقد جلسات عمل تناولت موضوعات تهم القارة الأفريقية، فى مقدمتها "التنمية"، و"مستقبل الاستثمار"، و"مكافحة الإرهاب"، و "دعم المرأة الأفريقية"، و"الدبلوماسية المائية"، و"المناخ"، و"الصحة"، و"الإصلاح المؤسسى ومكافحة الفساد"، و"البروتوكول والإتيكيت"، و" القوة الناعمة والذكية لمصر فى أفريقيا"، إلى جانب عقد 3 ورش عمل حول تفعيل ميثاق الشباب الأفريقى حول كيفية صياغة المبادرات الخاصة، وكيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة فى مجال الوعى الأفريقي.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أنه تم أيضًا تنظيم زيارات لطلاب المدرسة الأفريقية شملت مجلس النواب المصرى، حيث استمعوا لمحاضرة حول تاريخ العلاقات المصرية الأفريقية، وأهمية دعم هذه العلاقات وتوطيد روابط الصداقة بين الشعوب، وأخرى حول تاريخ ونشأة وتطور مجلس النواب المصري.
كما زار طلاب المدرسة متحف الزعيم جمال عبد الناصر، والتقوا بنجل الزعيم الراحل المهندس عبد الحكيم عبدالناصر، فضلًا عن زيارة مقر الهيئة العامة للاستعلامات للتعرف على الأدوار والمهام التى تقوم بها الهيئة وأقسامها المختلفة، هذا بالإضافة إلى زيارة كلية الدراسات الأفريقية العليات بجامعة القاهرة، والمركز القومى لبحوث المياه، وتنظيم لقاء مع محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ووزير الإعلام السابق، صاحب التاريخ المتميز وأهم الشخصيات الداعمة لحركات التحرر الأفريقي.
وأشار صبحى، إلى قيامه بزيارة الدارسين فى ختام اليوم الأول من فعاليات المدرسة حيث تفقد ورش العمل، وأكد على اهتمام الوزارة بانشاء كوادر شبابية أفريقية بما يساهم فى تعزيز العلاقات الأفريقية الشبابية، كما اختتمت الفعاليات بحفل تكريم لطلاب المدرسة الأفريقية والاحتفال بتخريج أول دفعة من تلك المدرسة.