نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة أمس بفرع ثقافة السويس حيث أقام التمكين الثقافي بالفرع محاضرة بعنوان "أنواع الإعاقة السمعية" بقرية كبريت المفارق بالقطاع الريفي، أشارت خلالها عبير علي مدير عام المركز القومي للسكان بالسويس أن وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على السمع لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها وتتمثّل آلية السمع في انتقال المثير السمعيّ من الأذن الخارجيّة إلى الوسطى، ثمّ إلى الأذن الداخليّة فالعصب السمعي، ثم إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث يتمّ هناك تفسير المثيرات السمعية.
وأضافت علي أن أنواع الإعاقة السمعية هي ضعف السمع التوصيليّ وهو ينتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات، أو اختلال في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ، وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى، ضعف السمع الحسيّ العصبي هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية، ممّا يؤدّي إلى تحطيم الخلايا الشعريّة الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية، أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعيّة الناقلة لتلك الذبذبات، أو ما يُسمّى بالممرات العلويّة العصبيّة، ويُصنّف هذا النوع من الإعاقة بأنّه إعاقة شديدة العلاج؛ إذ يمكن أن يعالج المريض في بعض الحالات منها بزراعة قوقعة. الضعف السمعي المختلط (mixed hearing loss ) وهو وجود قصور في طريق التوصيل والمسار الحسّ العصبيّ.
وفي إطار متصل أعد بيت ثقافة فيصل أمسية شعرية لشعراء النادي استضاف خلالها الشاعراء محمد التمساح، ورمضان السنوسي. كما أقام بيت ثقافة الزيتيات ورشة فنية رسم حر عن المظاهر المحيطة بالبيت الثقافي من حيث المصانع والحدائق، التي تحيط بالمكان.