تقدم ايمن محفوظ المحامي ببلاغ جديد ضد "مني البرنس" المفصوله من التدريس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، تبرير لفعلتها المثيرة للجدل بعد أن نشرت صورة تجمعها بالسفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوبرين، مبدية دهشتها فى بيان لها من الهجوم عليها كأنها لم تضع يدها فى يد سفير دولة الاحتلال الملطخة بدماء الفلسطينيين.

مضيفا أنها فعلت كل ما هو خارج عن المالوف بحثا عن الشهرة، وهي المشهوره حاليا بلقب دكتورة الرقص، فهي ظهرت بشكل ترفضه قيم مجتمعنا المصري، وتعالت اصواتها لتشمل كل ما يرفضه مجتمعنا العربي والإسلامي، بقولها ان عده مدن فلسطينية مثل رام الله والقدس يقام بها احتفال سنوي للتأكيد على قوه الثقافه مقابل ثقافه القوه، واصرارها علي انكار ثوابت الامه الاسلاميه من كفاح ضد الكيان الصهيوني الغاشم والكفاح للحفاظ علي المقدسات الإسلامية والمسيحيه المغتصبه من اسرائيل.

وانكرت اسم فلسطين ونعتتها بإسرائيل، وطالب في ختام بلاغه للنائب العام الذي حمل رقم ١٥٤٦٧ لسنه ٢٠١٨ عرائض النائب العام بصفته محامي الشعب وصاحب الدعوي العموميه وذلك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك التصريحات الغير مسئوله واتخاذ اللازم قانونا.