اكد دكتور شعيب مقنونيف الاستاذ الجامعي من جامعة تلمسان بالسليمانية تونس العاصمة عشية السبت غرة ديسمبر ٢٠١٨ على حفاظ اهل الاندلس على اللهجات المحلية لايبيريا في باب حوار الاديان ۔ و اعتمد الاستاذ بمداخلته الاكاديمية عديد الامثلة و الحجج و منها الآتية ذكرها تباعا ۔۔ابتكار الموشح بعد ان استعصى تلحين الشعر المندرج ضمن بحور خليلية كعلامة حضارية للتواصل الوثيق بين كل الاطياف بالمجتمع الاندلسي ۔ تعايش متضامن متعاون بمجلس اطباء مختلفي المعتقد بمشفى البيمارستان الاندلسي ۔ لم تكن المسيحية مثلثة هناك الا بعد الاحتلال القوطي للاندلس ۔ مجلس غناء قصور النصارى بالاندلس يضم عازفة عود من ديانة الاسلام ۔ مثلا في مملكة قشتالة و آراغون الايبيرية ۔ و من ابرز مظاهر التسامح العريق بالاندلس ۔ قول شخص من اهل شريعة الرسول موسى ۔ اسحاق بن ابراهيم ابن سهل الاسراييلي في اناشيد دينية اسلامية بمديح الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ۔ و هذا من تحاور الاديان ۔ و تآسست مناظرات و مباريات شعرية في مديح الرسول خير البشرية ۔ و لا ننسى فضل اشبيلية في انتشار و توارث الموسيقى الاندلسية بفضل تعايش الاديان بصفة نموذجية..و نشيد و نثمن أى مجهود تم تنفيذه من طرف الأساتذة الأفاضل.