ضمن تصفيات اسيا للمجموعة الرابعة المؤهلة الى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020، والتي تستضيفها فلسطين من الفترة 8 حتى 13 الشهر الجاري، على ستاد فيصل الحسيني، التقى مساء الاحد 11/11/2018 في مباراة بكرة القدم المنتخبين السويين الاولمبيين الاندونيسي والمالديفي ، وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الاندونيسي على نظيره المالديفي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وفي مجريات اللقاء : سيطر المنتخب الاندونيسي على الكرة منذ بداية المباراة، وأهدر فرصة محققة من ضربة حرة مباشرة نفذتها اللاعبة " مايانج" لتمر من فوق العارضة ، تبعتها هجمة خطيرة للمنتخب المالديفي عن طريق اللاعبة مريم ريفا عند الدقيقة 18، والتي مررت الكرة الى اللاعبة " لزاهرة فدوى " في محاولة لتسجيل هدف من داخل الصندوق، لكنها جاءت بجوار القائم . الهدف الاندونيسي الاول جاء في الدقيقة "22" عن طريق اللاعبة" جاسيلا ساري،" التي استغلت خلو المرمى المالديفي ومن تسديدة مباشرة سكنت الشباك . وهدد المنتخب الاندونيسي المرمى المالديفي في اكثر من مناسبة و الذي أغلق المنطقة الدفاعية بإحكام لينتهي الشوط الاول بتقدم اندونيسيا بهدف مقابل لا شيء .
الشوط الثاني : افتتح المنتخب الاندونيسي الشوط الثاني بتسجيل هدف ثان عن طريق اللاعبة " دهانل " وتكررت محاولاته بالسيطرة على الكرة و تهديد المرمى المالديفي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة والتي كانت خجولة في البداية لكنها كانت خطرة في نهاية الشوط . وفي الدقيقة "68" سجلت اللاعبة " ادي اوكتفياني" الهدف الثالث . فيما شهدت الدقيقة " 72 " من زمن المباراة هجمة مرتدة خطيرة للاعبة " فدوى زاهير" سجلت عن طريقها هدف المالديف الوحيد ، لتنتهي المباراة بفوز اندونيسيا بالنتيجة 3/1 . هذا وسيلتقي المنتخبات الاردني والاندونيسي يوم الثلااء 13/11/2018 الساعة الثانية والنصف فيما يقابل المنتخب الفلسطيني المنتخب المالديفي في نفس اليوم الساعة الخامسة والنصف . . وجدير بالذكر ان التصفيات تجري برعاية بنك فلسطين وبرنامج فلسطينية ، شركة المشروبات الوطنية " كوكا كولا " وشركة سنقرط .
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة قال مدرب المنتخب المالديفي محمد عاطف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة، كما انهم استفادوا من اخطائهم السابقة في مباراتهم امام اندونيسيا في شهر اب التي انتهت بنتيجة 6�، واستطاعوا تقليص عدد الأهداف، وتسجيل هدف وحيد، واعتبر عاطف ان هذا انجاز بالنسبة للمنتخب. كما عقب على مباراتهم أمام منتخب الأردن، مشيراً أنها كانت مباراة قوية، و جعلتهم جاهزين لمباراتهم أمام المالديف بتخطي الأخطاء، و تحفيز اللاعبات على تحقيق الأفضل.
من جانبه قال رودلف نيري، مدرب المنتخب الاندويسي، انهم كانوا يطمحون لنيل الثلاث نقاط وقد حصلوا عليها، لكنهم توقعوا أن يحرزوا عدد أهداف اكبر، لكنه تفاجأ من منتخب المالديف الذي كان جاهزاً بشكل جيد للمباراة.
وأضاف نيري ان هذه المباراة هي مهمة جداً للاعبات من أجل الاستمرار في المباريات القادمة بشكل أفضل، مؤكداً على انهم سيقاتلون أيضاً في اللعب أمام الأردن من أجل زيادة عدد النقاط و الأهداف، واعتماد خطة إستراتيجية جديدة وهذا يعتمد على ما ستقدمه الأردن في مباراتها القادمة أمام منتخب فلسطين.