بدأت الحملة كنوع من أنواع الفحص المبكر لمرضى سرطان الثدى للسيدات، لكن هذه الحملة كانت مختلفة تمامًا عن الحملات التي سبقتها؛ فأهم ما كان يميزها إنهم اتخذوا من مخلوق وحيد القرن unicorn شعارًا لهم.
كان القدماء المصريين يقدسون المخلوق المشار إليه سلفًا؛ زاعمين أنه إله الشفاء، فكان يعالج الأمراض بالسحر، كما كان أيضًا رمزًا للقوة والجمال والحب والسعادة، تقديرًا لأهميته الكبيرة صنعوا خصيصًا قلادة مطليه بالذهب في شكل وحيد القرن unicorn ، ليتمتع الإنسان بالنعم التي ذكرت في السابق، موضحين أيضًا أن تلك القلادة تُشجع على التركيز من خلال التصور النهائي المثير للعواطف لعلاج سرطان الثدي، بدلًا من الحديث الغير مضمون.
لم يكن الربط بين اتخاذ الحملة وحيد القرن unicorn شعارًا لها في الكشف عن السرطان بغريب، نظرًا لأنهم ربطوا كيان المرأه بكيان وحيد القرن؛ لما تقدمه المرأة من سعادة وحب لكل فرد من أفراد أسرتها، فكل منزل به وحيد قرن، ومن خلال هذا الشعار ترسل الحملة بعض الرسائل الموجهة من الرجال للنساء بأهميتهم في الحياة، والاتجاه للفحص المبكر، حتى لا تكون ضحية للسرطان، وعليها أن تكون أحد الناجين من شره.
ودعم هذه الحملة بما حملته من أفكار مختلفة عمن سبقوها من حملات من خلال صاحبة فكرة حملة إحمي اليونيكورن ( Save ur unicorn) من خلال الكرييتف دايركتور مدام ربى أبو حسان ، والمؤمنين و الداعمين لهذه الفكره الدكتور محمود دراس (طبيب أسنان ) والبطل الأردني لسباقات السرعة محمد تيسير الزايد والفنان الاردني منذر رياحنه ، وذلك لإيمانهم بأهمية دعم الرجل المرأة، وتشجيعها، لأن السحر يكون فقط بوجود المرأة بحياة أي فرد سواء كانت أم أو أخت أو زوجة أو ابنه.