وقال الدكتور إيهاب أبو الشامات رئيس أكاديمية ليون الدولية ومديرها التنفيذي إنه تم الاتفاق على عقد هذا الملتقى بشكل سنوي لتوسيع دائرة تبادل الخبرات والثقافات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية.

وشدد أبو الشامات في تصريحاته الصحفية على أن المؤتمر العام القادم ستشهده دولة عربية خليجية كبرى وسيكون الحضور فيه أكبر تعزيزا لروح التعاون والمشاركة العربية.

في سياق متصل ، أشادت دكتورة هدى درويش رئيس قسم الأديان بجامعة الزقازيق بالمؤتمر موجهة الشكر للمنظمين على اختيارهم فكرة المؤتمر.

وأبدت سعادتها بأن يكون فكرة تجديد الفكر الديني وترسيخ المحبة ضمن فعاليات المؤتمر، كما شكرت د مهند خورشيد عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر بألمانيا بسبب دورته التثقيفية حول الإسلام وكيفية التعايش مع الحضارات والشعوب المختلفة التي شهدها المؤتمر وحضرها مجموعة من طلاب الجامعات المصرية والتركية.

من جانبه، قال الدكتور مهند خورشيد عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الإسلامية إنه سعيد بالطلاب الذين حضروا دورته التثقيفية السريعة وباستضافة مصر لهذا المؤتمر الهام، موجها الشكر لكل المنظمين والمشاركين.

المهندس خلدون الموقع، رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين، أبدى سعادته البالغة بحضور هذا الملتقى الذي شهد مناقشات هامة وتبادل فكري بين مستثمرين من جنسيات مختلفة حول الاقتصاد وطرق الاستثمار المختلفة مما أفاد جميع الحضور.

وتمنى أن يشهد العالم العربي مشروعات اقتصادية عربية كبرى تكون بديلة للمشروعات الأمريكية والأوروبية بحيث تعود بالفائدة على كل العرب.

في السياق ذاته، تمنى الدكتور محمد بن مفرح، رئيس الاتحاد العقاري في دول التعاون الإسلامي، أن يتحول الملتقى إلى مبادرة حقيقية يتم تنفيذها على أرض الواقع.

وتمنى أن تقام نسخة أخرى من المؤتمر في الخليج لتعزيز التعاون بين رجال أعمال العرب في شتى بلاد العالم.

وتم اختتام فعاليات المؤتمر بتكريم كبار المشاركين دكتور عنان الجيلاني الخبير التاريخي، والمهندس خلدون الموقع رجل الأعمال السوري، مهند الحمصي رجل الأعمال السوري، دكتور إيهاب أبو الشامات رئيس أكاديمية ليون الدولية، دكتور شادي أحمد، الدكتور هدى درويش رئيس قسم الأديان بجامعة الزقازيق، دكتور مهند خورشيد وباقة من الطلبة الحاضرين للملتقى.