وذكرت الصحيفة أن النجم البرتغالي، اتخذ قرار الرحيل منذ عدة أشهر قبل نهاية الموسم الماضي، لكن تنفيذه تم خلال الميركاتو الصيفي الأخير.

وأضافت: "كريستيانو اجتمع في مايو 2017 مع محاميه كارلوس أوسوريولى، ووكيل أعماله خورخي مينديز، للبحث عن حل لأزمة الضرائب التي كانت تلاحق الهداف البرتغالي".

وقال رونالدو في الاجتماع: "الأمر الوحيد الذي قمت به في حياتي هو لعب كرة القدم، لكنني لست أحمقا، ولذلك وعندما أستأجر محاميا، وأدفع 30% أكثر مما يطلبه، فذلك لأنني لا أريد الدخول في أزمات.. لم أقل أبدا إنني لن أدفع (الضرائب)، لكنني أريد أن أعرف ماذا حدث.. لا أفهم أي شيء.. لماذا يتهمونني رغم أن الرعاة يدفعون (الضرائب)؟".

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعندما أصبح رونالدو في ورطة حقيقية بسبب الضرائب، كان يأمل في أن يقدم له ريال مدريد عقدا جديدا لتخفيف عبء الضريبة عن نفسه، لكن النادي الملكي أراد أن يبقى بعيدا عن نجمه وقضاياه القانونية، وهنا شعر رونالدو بـ"الخيانة".

وفي النهاية، وصلت العلاقة مع ريال مدريد إلى نقطة الرحيل، ليقرر "صاروخ ماديرا" المضي قدما والانضمام إلى يوفنتوس الإيطالي.