ألقت أجهزة الأمن اللبنانية القبض على أحد اللاجئين الفلسطينيين داخل لبنان، لاتهامه بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابى وارتباطه بإرهابيين من كوادر التنظيم فى سوريا، وقيامه بتصنيع المتفجرات تمهيدا لاستخدامها فى عمليات عدائية، وكذلك تركيب مواد سامة قاتلة بهدف وضعها داخل مياه الشرب التى يستخدمها الجيش اللبنانى.
وذكرت المديرية العامة للأمن العام اللبنانى – فى بيان اليوم الخميس - أن المتهم البالغ من العمر 27 عاما، ألقى القبض عليه بناء على إذن صادر من النيابة العامة المختصة، حيث أقر فى معرض اعترافاته أثناء التحقيقات بما نسب إليه بارتباطه بأحد كوادر تنظيم داعش فى سوريا ويدعى "أبو جلاد" الذى كلفه بتصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة. وتضمنت اعترافات الإرهابى المضبوط قيامه - نفاذا للتكليفات الصادرة إليه – بتركيب كمية من السموم القاتلة بالاشتراك مع شخص آخر يقيم فى إحدى الدول الأجنبية، ويتردد على لبنان للزيارة، بهدف تنفيذ عمليتين نوعيتين فى لبنان والخارج.
وأضاف المتهم أن العملية الأولى التى كان بصدد تنفيذها تتمثل فى دس السم القاتل فى أحد خزانات المياه التى يتزود منها يوميا أحد صهاريج الجيش اللبنانى بالمياه لنقلها إلى الثكنات العسكرية، وذلك بهدف قتل أكبر عدد ممكن من العسكريين.. بينما تتمثل العملية الثانية فى العمل على تنفيذ تسميم جماعى فى إحدى الدول الأجنبية، بحيث يتم دس السم فى الطعام خلال إحدى الحفلات العامة هناك "أعياد ميلاد وغيرها". وأكد الأمن العام اللبنانى أنه يعمل على ضبط بقية المتهمين المتورطين فى تنفيذ تلك المخططات الإرهابية، وتقديمهم للقضاء المختص.