استقبل الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم الباحثين المقبولين بالمدرسة الصيفية التدريبية العاشرة بروسيا الاتحادية لعام 2018، حيث فاز بالمنحة 34 من شباب الباحثين بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسيوط وهيئة الطاقة الذرية وجامعة بنى سويف والفيوم والسويس والمنوفية والمنيا والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة وجامعة طنطا ومدينة زويل وجامعة حلوان وسوهاج والمنصورة والمركز القومي للبحوث، وترعى الأكاديمية هذا البرنامج منذ عام 2009 بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا، وقد ساهمت المدرسة في تدريب مكثف لأكثر من 25 إلي30 شاب من شباب الباحثين سنوياً وهذا العام تم زيادة عدد المستفيدين إلى أكثر من 30 شاب وإجمالي الشباب المستفيدين من المنحة حتي الآن تجاوز 264 شاب من معظم الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وأن هذا البرنامج ساهم كثيراً في حصول العديد من الطلاب اللذين حصلوا على التدريب في الحصول على منح دراسية (ماجستير ودكتوراه) في مجالات متقدمة في العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية من جامعات روسيا ودول العالم الأخرى.
وأثناء لقاء رئيس الأكاديمية بالمقبولين، اوضح أن أهم مؤشرات ونتائج نجاح هذا التعاون المشترك بهذه الاتفاقية أنه تم تمويل أكثر من 49 مشروعاً مشتركاً بين مؤسسات المجتمع العلمي المصري وإدارة المعهد، بعد إضافة 9 مشروعات هذا العام، حيث يصل التمويل المخصص لهذه الاتفاقية إلى مائتي وخمسون ألف دولار سنوياً وقد بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة في أجراء بحوث مشتركة في الفترة من نوفمبر 2009 إلى 2017 (80 عضو هيئة تدريس وباحث ) بينما تم استضافة عدد 15 أستاذ من الجانب الروسي وتم نشر أكثر من 84 بحث منشور في أكبر المجلات والدوريات العلمية وجميع الأنشطة ممولة من الاتفاقية (ARE-JINR)، واضاف صقر أن هذا البرنامج بمثابة احد الآليات التي تتبعها الأكاديمية لبناء القدرات في هذا المجال الحيوي، هذا وستتحمل المدرسة كافة التكاليف من تذاكر سفر وإقامة وتتيح للشباب التدريب النظري والعملي في المفاعلات الدراسية والمعجلات والمعامل المتقدمة ذات الصلة بمدينة دوبنا بروسيا الاتحادية.
وأكد صقر أن أساس تطور المجال النووي ونجاحه أن يكون لدينا جيل جديد لشباب الباحثين الذين يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء وأساتذة هذا الاتجاه في مصر والخارج. وهذا البرنامج الذي ترعاه أكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، استجابة لرغبة الدولة في خوض غمار الاتجاه النووي السلمي للبحث عن الطاقة.