أعطي الجيش الليبي الوطني مهلة 24 ساعة فقط إلى مسلحين في مدينة درنة الواقعة أقصى الشرق الليبي على الساحل . وطلب الجيش من خصومه المتواجدين " بالمغار" وهي منطقة درناوية، الإستسلام إلى الهلال الأحمر في غضون 24 ساعة.
الأمن والسلامة هما ما وعد بهما الجيش الوطني الليبي. كل من يسلم نفسه إلى الهلال الأحمر. المتواجد في منطقتي سوق الظلام والمسجد العتيق .كما ورد في مناشير الجيش التي جاءت (مؤكدة ضمان سلامة من يسلم نفسه خلال المدة المحددة قبل الساعة السادسة من صباح يوم غد الإربعاء.) حسب تعبير شهود عيان من منطقة درنة . كتبوا مطولا حول الموضوع في صفحات وسائل التواصل الإجتماعي. ومن بين أبرز من يطالبهم الجيش الوطني الليبي بالإستسلام هم مسلحوا مجلس شورى درنة.