بحسس لسه على اول خيوط الليل
و لا بعرف هوا و لا ميل
و لا أحقاد و لا مطبات
و لا محطات و لا مدرك لأى طريق
عياطى مكنش سببه الحُزن
و لسه جوفى مفرحشى بكاس شربات
و لا حس مرارة البُن
و لسه قلبى متعلمش انه يميل
و امتى يسيب و امتى يحن
و كنت بس لما اسمع كلام الناس
اتوه و اتجن
منيش عارف اقلدهم
يدوب ياخدونى بين ايدهم
و بتنقل و اشوف ف وشوش
احبه و لا ما احبوش
و يستاهلو بانى اضحك
و فيه منهم ميستاهلوش
لكن عمرى ما بكسف حد
مبعرفش الهزار م الجَد
و لا بسأل مكانى دا فين
و لسه مفيش و لا جمله
ف حدوته حياتى يا عين
و معرفشى حسن الأسمر و لا الأبيض
و لا اميزشى بين الاتنين
مفيش اوراق
و لا بشتاق
و لا بجرى على اللقمه
و اكمل لجل اكون سبّاق
و لا داخل ف أى سباق
ببص بنظره منزوعه من الجرأه
و ليس فيها أى حياء
و خالى هموم
لا أنا ظالم و لا مظلوم
و لابس ايه .. هتفرق ايه
ما كله ف نظرى اسمه هدوم
و يوم بيعدى بعده اليوم
تروح كدا ميزه ورا ميزه
و تصبح ضحكتى عزيزه
و يصبح كل شىء محسوب
و مين يقدر يقول للوقت .. ميعديش
و مين يقدر يغير أى شىء مكتوب