تبنى تنظيم "داعش" الإرهابى، اليوم الثلاثاء، هجوما انتحاريا أوقع 14 قتيلا من قوات الجيش السورى وفصائل المعارضة على حد سواء، فى محافظة درعا جنوبى سوريا.
وأعلن التنظيم الإرهابى فى بيان وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية - مسؤوليته عن التفجير، مؤكدا استخدام سيارة مفخخة يقودها انتحارى فى الهجوم.
ومن جانبه قال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، إنه قتل 14 فردا من قوات الجيش السورى، وفصائل معارضة وافقت مؤخرا على المصالحة معها، فى تفجير انتحارى بسيارة مفخخة استهدف سرية عسكرية فى قرية زينون القريبة من مناطق سيطرة تنظيم "داعش".
وأوضح عبد الرحمن أن هذا التفجير الانتحارى هو الأول الذى يستهدف قوات الجيش السورى منذ بدء العملية العسكرية فى درعا، مرحجا أن يكون "فصيل خالد بن الوليد" المبايع للتنظيم المسؤول عنه.
وبضغط من عملية عسكرية تمت باتفاق تسوية، تقدمت قوات الجيش السورى فى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة فى محافظة درعا، وباتت على تماس مع جيب صغير يتواجد فيه فصيل مبايع لتنظيم "داعش".