عارفين اللى مضيعنا فى البلد دى إيه؟؟؟
لا رئيس دولة
ولا وزير
ولا محافظ
ولا رئيس مجلس ادارة
ولامدير
ولا أى صاحب سلطة
اللى مضيعنا هى أنفسنا نعم أنفسنا لأننا إختارنا أن نعيش بهذه الدنيا حرافيش لأصحاب السلطة .
كل تصرفاتنا فى الحياة مع بعضنا البعض تشير لذلك كله ضرب فى ضرب الكبير يضرب فى الصغير والصغير يضرب فى الصغير اللى زيه دنيا كلها ملخبطه على بعضها وعندى أمثله كتير أوووى تعالوا نسرد بعضها فى عدة أمثلة
●الرجل الأول؛
رجل كبير فى العمر قليل الحيلة وضع نفسه تحت مظلة الحرافيش مع أن ربنا أنعم عليه أن يعيش ملك بكرامته ولكنه جرى وراء شهوات المال وعندما إمتلأت أرصدته تفرغ لهدم الاجيال التى تأتى من بعده بدأ يحاربهم حتى يدمرهم الى أن يسقطوا فى بئر الظلام الذى يمنعهم من رؤية مستقبلهم فيصبحوا مثله يعيشون تحت مظلة الحرافيش.
●الرجل الثانى؛
وهناك أيضا رجل آخر يتعمد دائما أن يشوه سمعة زملاءه ويتكلم دائما عنهم بالسلبية وإذا فعلوا اعمالا جيدة يحارب ويسارع على أن ينسبها لنفسه ثم يهرول سريعا الى المسؤل لينقل له الأخبار حتى يكون راضيا عنه حتى ولو كانت هذه الاخبار مزيفه الا انه فى النهاية يبحث عن ارضاء المسؤل ومعاقبة زملاءه بالأذى ثم يضع نفسه أيضا تحت مظلة الحرافيش.
●الرجل الثالث:
هو الذى يتعمد دائما إتهام الآخريين بتهم ليس لها أساس من الصحة ثم يشهد ضدهم زورا حتى يناال فخر إرضال من حوله وأن يلفت له الانظار بأنه على حق وأنه من يكتشف الضالون وهو كبير الضاليين والمنافقين والذى وضع نفسه ايضا تحت مظلة الحرافيش.
●الرجل الرابع؛
نشاال وحرامى يسرق السعادة من وجوه البشر تشتد غيرته عندما يرى انسان ناجح فى عمله ثم يحاول ويحاول فى افتعال الأشياء المضره لعرقلة طريق من هو يخطوا بثبات ونجاح وهذا ايضا يعيش حياته تحت مظلة الحرافيش.
●الرجل الخامس؛
يبحث عن الحب من كل المحيطين به وهو فى الاصل لا يبادلهم نفس الحب لانه أنانيا يعيش فى الحياة ليأخذ ولا يعطى وبالتالى وضع نفسه تحت مظلة الحرافيش.
●الرجل السادس؛
مكار خبيث يتعامل مع البشر بأكثر من لون يقرب منهم فترة ليعرف أخبارهم ثم يبتعد مرة ثانية عنهم عندما يطمئن بأنهم محلك سر ولايصنعون شيئا جديد يستفيد منه لمصلحته الشخصيه وفى النهاية يرى نفسه ايضا تحت مظلة الحرافيش...
■أوضاع كثيرة سلبية فى حياتنا يتبعها البعض ويعيش فيها تحت مظلة الحرافيش التى صنعها هذا الانسان الضعيف الانانى لنفسه ليظل طوال حياته مسلوب الارادة ومعدوم الفكر ومعدوم الشخصية ومعدوم الاحساس وكل هذا بسبب أنانيته وطمعه فى الحياة وحبه فى أن يظل حرفوشا ..
أيها الانسان تذكر أنك لم تخلق حرفوشا فلقد كرمك الله لتعيش حر.منطلق نظيف النوايا ونظيف التعامل مع البشر فكيف تضع نفسك تحت هذه المظلة مظلة الحرافيش ثم تعود لتشتكى عندما تتعثر بك الدنيا ويعاقبك الله على افعالك واعمالك ضد الآخرين.
طاب مساؤكم