وسجل هدفي كوريا كيم يونج جون وسون هونج مين في الدقائق الأخيرة من المباراة، كان الخروج الاول لألمانيا منذ 1938.
الشوارع في الدفاع
أخطأ خواكيم لوف، مرة أخرى، في إشراك سامي خضيرة مع توني كروس، اللاعبين يمتازن ببناء الهجمة والتمرير الجيد خاصة كروس بالطبع، لكن الاثنين ينقصهما المجهود البدني، في ريال مدريد هناك كاسيميرو، وفي يوفنتوس مع خضيرة يعيته ماتويدي، حيث يقوم ماتويدي وكاسيميرو بالتحرك في كل أرجاء الملعب وقطع الكرة.
حينما غير في الشوط الثاني، لوف أخرج خضيرة وشارك بدلًا منه ماريو جوميز، في محاولة استغلال ضربات الرأس، التي يتقنها الألمان والكوريون قصار القامة، لكن وسط الملعب أصبح فيه كروس فقط.
الماكينات صدأت
كان يميز الألمان سرعة واللياقة البدنية العالية، لكن هذه النسخة من ألمانيا، تشعر أن الكرة تسير بالتصوير البطئ، مسعود أوزيل، يحاول لكنه قدم موسم سيء جدًا مع أرسنال، حينما يمتلك الكرة يعود شباب كوريا.
أما بالنسبة للياقة البدنية، تشعر أن هناك أكياس رمل، في أقدام اللاعبين، لا يستطيعون مجارة سرعة الكوريين.
الكوريون يهدرون
أهدرت كوريا أهداف عديدة، كادت أن تعاقبهم الكرة، بسبب إهدار الفرص السهلة، سون أهدر في أخر المباراة، حيث قد استغلوا الشوارع في دفاع ألمانيا.
كان سهل لكوريا أن تجهز على الألمان، لكن روعونة واستهتار الألمان ضيع الفوز.
استحضروا روح كلوزة
هناك مشكلة واضحة عند ألمانيا في إعادة انتاج مهاجم مثل كلوزة هداف كأس العالم التاريخي، فيرنر سيء جدًا، يتحرك دائمًا إلى الجبهة اليسرى، ولا يمكن أن يسجل بهذه الطريقة.
حتى لا نظلم فيرنر، وحده هناك مشكلة في عدم وجود سرعات في الأطراف، ويعود سؤال أين ليوري ساني؟، أيضًا توماس مولر سيء جدًا منذ عام.
لعنة حامل اللقب
.منذ 2002، نجت فقط البرازيل من الخروج من الأدوار الاولى، بعد أن حملت اللقب، حدث هذا مع المنتخب الفرنسي في 2002، وفي 2010، خرج المنتخب الإيطالي، حامل لقب 2006، وفي 2014 خرج الإسبان حاملين لقب 2010، واليوم جاء الدور على ألمانيا، التي كانت حاملة لقب 2018