أكد تغيان السيد عضو المكتب التنفيذي للائتلاف تمرد معلمي مصر ان في الفترة الماضية اتخذت وزارة التعليم سلسلة من الاجراءات الجيدة التي تفيد المعلمين بداية من ضم المدة وتغيير المسمى الوظيفي وتقليل الاغتراب انتهاء بتعيين دكتور محمد عمر معاونا لوزير التعليم لشئون المعلمين . مما يتطلب الفترة القادمة مشاركة الشباب بقوة مع الممثل الشرعي للمعلمين النقابة واوضح تغيان ندرك جيدا ان النقابة طالبت مرارا وتكرارا بمطالب المعلمين وعلى رأسها زيادة المرتبات واصلاح التعليم وباقي البنود ولكن للأسف بدون طائل ولكن الامر يتطلب المتابعة والحراك وتفعيل الكودار الشبابية في النقابة فبالرغم من اهمية الدور الذي لعبتة ائتلافات المعلمين ورابطهم واصبح الان عشرات جروبات الفيس والواتس التعليمي ولكن للأسف بدون فعالية لأنهم ليسوا جهة رسمية في المطالبة بحقوق المعلمين المشروعة وكلنا ندرك ذلك ولو تحققت وعود وزارة التعليم على مدار الثلاث سنوات مع متابعة نقابة المعلمين لتغيرت احوال المعلمين كثيرا وبذلوا الجهد في رسالتهم التعليمية بدلا من تركيزهم في زيادة المرتبات لاصلاح احوالهم على مدار عشرات السنين بدون طائل ولا عائد . وأضاف محمد البيلى بعد إختيار نائب للوزير لشؤون المعلمين المطلب الذى نادينا به كثيرا ، نطالب باختيار مكتب لشؤون المعلمين من الادارات والمديريات ولا يكون الاختيار من العاملين بالمديريات والإدارات او علاقات عان او اتصال سياسى فهم بعيدين كل البعد عن معرفة مشاكل المعلمينى وأيضا لا يكون الاختيار مسؤولية مديري الإدارات او المديريات وأكد البيلى على أهمية نقابة المعلمين في الفترة القادمة بعد تعدد الائتلافات والكيانات فالنقابة تمثل المتحدث الشرعى للمعلمين . وطالب البيلى جموع المعلمين بالإلتفاف حول نقابتهم والثقة بهم بدلا من التشكيك والانقسامات فلن يجنى ذلك شيئا سوى التخبط والسماح لأيادى الشر أن تعبث بحقوق المعلمين من أجل شو إعلامى أو أغراض شخصية بحتة .