تحدث قائد عسكري ومسؤول أمريكي على ما تم تداوله بخصوص غارة للتحالف الغربي . كانت يوم الأمس الأحد بدير الزور بسوريا في منطقة البوكمال . وأكد أن التحالف لم يضرب في تلك اللحظة .وذاك المكان وأكد أن الغارة كانت عبرية نفذتها دولة إسرائيل. فيما جاءت أراء أمريكية أخرى أشار فيها أصحابها إلى أن المكان المقصوف تنشط فيه "مليشيات موالية للنظام ومتحالفة مع إيران". أما سورية الرسمية فردت عن طريق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" وذكرت بأن الغارة نفذها التحالف وتحدث. الحشد الشعبي العراقي عن مقتل 22 من عناصره .ووصف الحادثة بأنها "غارة أمريكية" على موقعه بالبوكمال. بينما ما زالت التعليقات الإسرائلية لم تصدر ولم تقل إسرائيل أي شيء حتى الأن. حول الغارة التي تضاربت الأنباء حولها .وسقط فيها ما لا يقل عن 50 عنصرا من أبناء الحشد الشعبي.
وتحدث الجيش العراقي في هذا الإثنين وقال أن القوات المقصوفة في البوكمال لم تكن تنسق معه وهي ليست قوات عراقية نظامية. ونقلا عن مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة العمليات المشتركة العراقية الذي نشر بيانا جاء فيه  إن القوات الأمنية بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تعمل على تأمين الحدود العراقية من بينها العراقية السورية . وهذه القطعات لم تتعرض إلى ضربات جوية أو ضربات أخرى. وتأسف البيان العراقي على ما حدث قائلاعبارة عن غابات وعمارات سكنية، حيث تبعد هذه القطعات 1500 كم عن الحدود العراقية داخل الأراضي السورية". وأشار البيان إلى أن الهدف كان قوات أمنية داخل الأراضي السورية بعد قصف مقرها الذي يقع جنوب البوكمال
وسارع العراق إلى نفي ما حدث كي لا تكون هناك مشاكل بين قوات الحشد الشعبي والتحالف الغربي بقيادة أمريكا الحلفاء أصلا في المعركة ضد الإرهاب وعلى رأسه الدولة الإسلامية (نؤكد أننا لسنا على اتصال معهم ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الأمنية وهذه القطعات التي تعرضت إلى قصف الطيران. وواصل البيان نطقا عن قيادة القوات المشتركة التي أعربت (عن ترحيبها بأي جهود تقوم بها القطعات داخل الأراضي السورية من خلال تصديها لعصابات داعش الإرهابية وإبعاد الخطر عن الحدود المشتركة بين العراق وسوريا) وخلص البيان إلى إدانة الغارة . ورغم أن الجيش العراقي أكد على أن القوات المقصوفة في البوكمال ليست من ظمنه .فقد أمر بأداء الواجب الأمني عن طريق فتح تحقيق في الحادثة وقال البيان( تحقيقا حول الجهات المسؤولة عن التسبب بخسارة شباب عراقيين والتطاول على السيادة العراقية والسورية بتجاوز الحدود خارج السياقات الدستورية والقانونية وسياسة حسن الجوار(.