أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن إطلاق مجلس التنسيق (السعودى-الإماراتى) إطار مؤسسى يعزز فرص التنمية والتعاون والتمكين، وخيار استراتيجى يزيد قوتنا قوة ويضيف إلى البلدين بعدا تنمويا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا واعدا.
وكتب بن زايد، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "اﻹمارات والسعودية تجمعهما دائما وأبدا العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة والمصير الواحد، ونشهد اليوم ثمرة الرؤية المشتركة من خلال أكثر من 44 مشروعا واتفاقية للتعاون والتكامل الإستراتيجي بيننا، فهنيئا لنا هذا اﻹنجاز وهنيئا لنا هذه الأخوة". وأضاف ولى العهد: "سيسجل التاريخ أحداثا فارقة فى عمق العمل والتعاون المشترك بين اﻹمارات والسعودية، أحداثا ولحظات كانت فيهما قيادتا البلدين تتفقان على رسم ملامح مستقبل واعد لشعبيهما، مستقبل يمنح الشباب أينما كانوا فرصا أكثر وأفضل، فرصا لا تحد طموحاتهم بل تجعلهم إيجابيين متفائلين لبناء أوطانهم".
وتابع بن زايد: "بلدينا ولله الحمد يمتلكان الرؤية الاستراتيجية المستقبلية والإمكانات والموارد، ويقبلان على المستقبل بثقة وتفاؤل، نراهن على جيلنا الجديد وشبابنا الطموح، إطلاق مجلس التنسيق (السعودى-الإماراتى) إطار مؤسسى يعزز فرص التنمية والتعاون والتمكين، السعوديّة الشقيق والشريك". وأوضح بن زايد: "ملتزمون بتدعيم مسارات التعاون بين بلدينا ومواصلة نهج البناء والعطاء وتوحيد الصف، تحالفنا مع السعودية خيار استراتيجى يزيد قوتنا قوة ويضيف إلى البلدين بعدا تنمويا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا واعدا، نحرص من خلاله على تشكيل نواة تعزز من التقارب وتوحد العرب حول قضاياهم المصيرية".