نعم قانون البلطجة يعلو قانون الدولة؛ بسبب التراخي في إصدار الأحكام الفورية الرادعة التي تريح ،وتنصف المظلوم ،وتنتقم له من الظالم، ويصبح عبرة لكل من تسول له نفسه أن يقوم بهذه الأعمال الشنيعة التي هي ليست من فعل البشر بل، ومن الجرم أن ننسبها للحيوانات أيضا لأنني أعتقد أن من قام بإغتصاب طفل البمبرز بالمطرية وإلقاءه من أعلى العقار بالشارع هو من جماد من حجر عديم الإحساس.
ولكن الأسوء من هذا بعض القوانين التي يجب تغييرها، وسن قوانين رادعة سريعة النفاذ لدى محاكم عاجلة حتى لا نكون مشاركون في الجريمة ،وما ينتج عنها من جرائم أخرى... نعم نكون مشاركون في الجريمة ،وما ينتج عنها لأن هذه القضية ليست جديدة بل هي من 6 أشهر
ولكن عندما قام الأب بدوره ،وأخذ يبحث عن حق طفلة ،ولجأ للقانون ليثأر لولده فقام أهل الجاني بضرب عمه ،وإصابته إصابات بالغة دخل على إثرها المستشفى بعدما تم القبض على الجاني بل ،وهددوا والد الطفل حمزة طفل البمبرز بالقتل إذا لم يتنازل عن القضية ،وعندما رفض قتل عبدالهادي والد الطفل الذي قتل دون أن يحصل على حق ولده وأصبحنا جميعا مسئولين عن حق الأب والطفل.
والسؤال هنا: إلى متى ننتظر بعض أحكام القانون العقيمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟ هل نغمض أعيننا عن الواقع المرير ؟ أو نشرع قوانين رادعة ،ومحاكم عاجلة لمثل هذه القضايا
لك الله يا مصر..... لك الله يا مصر