الأمور التي حدثت داخل نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي مؤخراً شيء يصلح في أفلام هولييود بعد أن أقتحم 50 مشجع مقنع مقر تدريبات الفريق وتخطيهم للأمن ثم الدخول إلى غرفة الملابس وضرب اللاعبين والمدرب ومساعديه بالعصى والأحزمة و ومنهم المهاجم الهولندي باس دوست هداف الفريق والذي أصيب في رأسه وقدمه والضلوع.
البعض قد يبرر ما حدث بأنه غضب من مجموعة معينة من الجمهور بسبب خروج الفريق خالي الوفاض هذا الموسم بجانب خسارته لمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا ولكن كل الصحف تؤكد أن ما حدث هو بتدبير من رئيس النادي بورنو دي كارفاليو كدرس قاسي للاعبين والمدرب بعد أن قام بتهديدهم بالأيقاف بعد مباراة أتلتيكو مدريد في الدوري الأوروبي ورفض اللاعبين والمدرب لقرارات الرئيس.
رئيس سبورتينج لشبونة يشبهه الجميع بأنه مثل دونالدو ترامب بإستبداده وقراراته الغريبة وفساده وهو الذي صرح بأنه سيقوم بتغييرات في الفريق ولمح لأيقاف المدرب وبعض اللاعبين قبل نهائي كأس البرتغال!.
يتم حالياً أجراء تحقيق موسع من قبل الاتحاد البرتغالي في الأمر وهناك محاولات للضغط على رئيس الفريق للإستقالة والذي يرفض هذه الضغوط مما ينذر بكارثة في النادي مع لاعبين ومدير فني منهارين نفسياً وجمهور ممتعض مما حدث ورئيس نادي مجنون بقرارته.