استقبل رئيس حزب الاتحاد النائب المنتخب ، عن دائرة البقاع الغربي وراشيا، عبد الرحيم مراد، الى جانب قيادة الحزب، جموع المهنئين بالفوز الكبير الذي حققه في الانتخابات النيابية، والتي تخطت التوقعات، وذلك من مختلف المشارب والاطياف الوطنية والعربية، في اوتيل فينسيا.
بحضور وزير الدفاع الوطني الاستاذ يعقوب الصراف، و سفراء دول روسيا الاتحادية الكسندر زاسبكين، فلسطين اشرف دبور، الامارات محمد سعيد الشامسي، السعودية وليد البخاري، اليمن عبد الكريم عبد الدعيس ، الجزائر احمد بو زيان، والقنصل المصري سامي جواد.
والنواب المنتخبين العميد وليد سكرية، والدكتور عدنان طرابلسي على راس وفد من جمعية المشاريع، والنائب عباس هاشم، النائب والوزير السابق بشارة مرهج ، ممثلي الاجهزة الامنية والعسكرية
رئيس الحزب السوري القومي السوري حنا الناشف على راس وفد من قيادة الحزب، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الاستاذ كمال شاتيلا على راس وفد من قيادة المؤتمر الشعبي،
وفد من حركة امل برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري – وفد من حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الحاج محمود قماطي، الاستاذ ظافر ناصر امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي على راس وفد من الحزب.
ممثل النائب اسامة سعد – طلال ارقدان على رأس وفد من التنظيم الشعبي الناصري، وفد من التيار الوطني الحر، الاستاذ نزيه حمزة على رأس وفد من الحزب الديمقراطي الشعبي، وفد من المرابطون ضم فؤاد حسن ومحمد قليلات ، وفد من الحزب العربي الديمقراطي، وفد من الاتحاد الاشتراكي العربي التنظيم الناصري برئاسة عاطف الغضبان.
وفد من مدارس العرفان، وفد من فصائل العمل الفلسطيني ضم ابو عماد الرفاعي وحركة الجهاد الاسلامي، وعلي بركة، علي فيصل، وابو كفاح، ومحمد ياسين، الاستاذ حسن زيدان، السيد مروان عبد العال، الاستاذ صلاح صلاح
الشيخ حسين غبريس ووفد من تجمع العلماء المسلمين، الشيخ احمد مراد ، وفد علمائي من عكار .
الدكتور سمير ابو ناصيف على رأس وفد من الهيئة الادارية والتعليمية في الجامعة اللبنانية الدولية من مختلف الفروع. معن بشور رئيس تجمع اللجان والروابط الشعبية على راس وفد من التجمع ، الدكتور صفوح يكن على راس وفد من اللقاء الوطني الشمالي، الاستاذ سعد الدين خالد، وشقيقه ابناء المفتي الشهيد حسن خالد، الاستاذ امين ميقاتي، الشيخ بلال شعبان، العميد حافظ شحادة، الدكتور نبيل الراعي، زهير الخطيب ، احمد طبارة ، د. حيان حيدر، هيثم زعيتر، الاستاذ عمر غندور، السيد خلدون قواص، المحامي الاستاذ الياس مطران ، يوسف الغزاوي، الشيخ خالد عثمان.
ممثلي الهيئات النسائية والمنظمات الشبابية، ووفد اللقاء الاعلامي العربي المقاوم ، وفد من تجمع شباب بعلبك الهرمل، وفد من جمعية البراعم للعمل الخيري، وفد من الهيئة الوطنية لقوى الامن الداخلي، ووفد من الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال، وفد من اتحاد الحقوقيين اللبنانيين، ووفود كشفية ونقابية.
الى جانب كل من الدكتورة ليلى الرحباني، الاعلامي حسين رحال، الاعلامي علي قصير، الاعلامي كمال ذبيان، الاعلامي سركيس بو زيد، ووفد من مخاتير بيروت ووفود شعبية
بداية قدم الحفل امين سر فرع بيروت جميل جراب، الذي رحب بداية بالحضور ، واكد على ان الحفل يجسد إرادة شعبية في تصحيح مسار العمل السياسي، والذي حقق فوزاً لافتاً تجاوز شعارات الانقسام والفئوية، وأعاد الاعتبار لإرادة الناس كي تقول كلمتها بعيدأ عن كل الضغوطات والمغريات الكاذبة، والوعود والحملات المغرضة، لتبقى إرادة الخير والوطنية الصادقة العنوان الابرز، الذي جسده 15111 صوتاً، كان كفيلاً برسم معالم غدٍ أفضل من أجل تصحيح مسار المستقبل.
اما رئيس حزب الاتحاد النائب المنتخب عبد الرحيم مراد، شكر الحضور واكد على ان مشاركتهم تزيده ثقة بأن المسؤولية الوطنية هي الأولوية في عمله التشريعي في المجلس النيابي.
واضاف : كما البقاع عزيز، كذلك العاصمة بيروت أم الشرائع التي استمدينا من مواقفها العزم الأكيد على التمسك بالعروبة الجامعة التي توحد ولا تفرق، وعلمتنا بيروت كما البقاع وكل محافظات لبنان أن العيش المشترك خيارنا، وبناء الوطن الواحد أرضاً وشعباً ومؤسسات هو الهدف الذي نسعى اليه، ومنذ نصف قرن، زرعت مؤسسات الغد الأفضل الأمل من الحضانة إلى الجامعة والرعاية الاجتماعية في كل محافظات لبنان بغدٍ أفضل للأجيال علماً وعملاً وانتماءً وطنياً وعربياً أصيلاً، علماً يقارع الجهل والتجهيل، ويرفع الوطن إلى حيث يجب أن يكون متألقاً بين بلدان العالم، وعملاً يهزم البطالة ويطمئن العامل في حاضره وغده وأسرته، وانتماءً يعمل ويبني أكثر مما يتكلم.
واضاف: إننا لسنا ممن يكثرون الوعود، وإنما ممن يرتبطون دائماً مع المواطنين بمواعيد، وهذا هو طريق بناء المؤسسات موصول الحلقات، وليس محصوراً بمكان، ولا مقيداً بمواسم ومناسبات، وعودتنا إلى المجلس النيابي، ضاعفت مسؤوليتنا الوطنية، لأننا مُلْزَمُون وملتزمون، بأن نكون صوت الناس، الذين حملنا أمانتهم، وعهدوا الينا السعي الدؤوب، لمعالجة المشكلات التي حان الأوان لحلها، ولم يعد يجدي التسويف والمماطلة بشأنها، ولذلك سنجعل من برنامجنا الانتخابي دليل عملنا، رابطين القول بالعمل وبالفعل، وفق ما يلي:
1. تعزيزُ الوحدةِ الوطنية، ومدُّ يدِ التعاونِ الى الجميعِ.
2. تعديلُ قانونِ الانتخاب، بما يحقِّقُ عدالةً وإنصافاً للجميع، في تمثيل كافة الشرائح.
3. تفعيلُ الرقابة العامة للحد من الفساد.
4. العمل على حل مشاكل النفايات، والأغذية المزورة، والاتصالات والمواصلات، وغلاء الأسعار وأعباء التضخم المالي والدين العام.
5. إيلاء الزراعة الاهتمام الذي تستحق، وخاصة زراعة الشمندر السكري والسماح بالعودة لزراعته انصافاً للفلاحين والصناعيين.
6. استكمال انجاز الأوتوستراد العربي بين بيروت والبقاع الذي يعتبر طريق الترانزيت اللبناني العربي الأول في لبنان.
7. أمَّا على الصعيدِ العربي، فتبقى فلسطين القضية الأم، وحق العودة رأس العناوين مقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل تراب فلسطين التي اغتصبها عدو الأمة الوحيد – العدو الصهيوني.
8. التمسك بعروبة لبنان هوية وانتماءً وعلى علاقة لبنان الصحية والصحيحة بأشقائه العرب.
وفي الختام ودع النائب المنتخب عبد الرحيم مراد الحضور كما استقبلهم .