اختتم مجلس وزراء الإعلام العرب أعمال دورته التاسعة والاربعين المنعقدة بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وكان من بين اهم قراراته تكليف بعثات الجامعة العربية في الخارج، وعلى وجه الخصوص اللجان الإعلامية، مواصلة الجهود لمخاطبة وسائل الإعلام المختلفة في هذه الدول لشرح ما يجرى على الأراضي العربية المحتلة من إنتهاك وتهويد لمدينة القدس، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، والـتأكيد على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين. وأيضاً الترحيب وترحيب باعتماد الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تم اعتمادها بقرار الدورة العادية (149) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم (8228) بتاريخ 7 مارس 2018، والتي تم التأكيد عليها بموجب قرار الدورة العادية (29) لمجلس الجامعة على مستوى القمة رقم (709) بتاريخ 15 ابريل 2018.
كما قرر مجلس وزراء الإعلام العرب اختيار مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عاصمة الإعلام العربي للعام 2018 ــ 2019، واختيار مدينة طرابلس بدولة ليبيا عاصمة للإعلام العربي للعام 2019 ــ 2020، مع التأكيد على تبني القدس عاصمة دائمة للإعلام العربي، وبالتوازي مع اختيار عاصمة عربية أخرى سنوياً. وتكليف اللجنة المشتركة والمكونة من الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب والملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت والدولة (عاصمة الإعلام)، بالبدء في وضع الإجراءات النهائية وتحديد موعد للاحتفال المركزي.
كما أكد المجلس على ضرورة ضمان حق المواطن العربي في متابعة الأحداث الرياضية، الوطنية والعربية والدولية الكبرى، والتي تشارك فيها فرق أو منتخبات أو عناصر وطنية، وذلك عبر إشارة مفتوحة وغير مشفرة أيّا كان مالك هذه الأحداث، حصرية كانت أو غير حصرية. ودعوة البلدان العربية إلى سنّ تشريعات على المستويين الوطني والعربي، لحماية المشاهد والمستمع العربي وتمكينه من متابعتها. كما انهى المجلس عضوية شركة نور سات من قائمة المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية والتي تمنح صفة مراقب لاجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب وكافة الفرق واللجان التابعة له بعد أن تم نقل ملكيتها إلى شركة يوتل سات باعتبار هذا الأمر يعد مخالفة صريحة لشروط ومعايير الانضمام لحضور اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب بصفة مراقب.